6 عوامل تدعم تحسن الذهب في 2017
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.15(2.54%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.61(0.38%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.94(3.30%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.75(4.84%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(%)   BPC: 4.00(2.44%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.41(2.76%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83( %)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.83(1.22%)   PADICO: 1.00(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(0.00%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(0.00%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.70(4.48%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(%)   VOIC: 7.64(4.95%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
11:11 صباحاً 15 كانون الثاني 2017

6 عوامل تدعم تحسن الذهب في 2017

لندن - الاقتصادي - (العربي الجديد) - قال مجلس الذهب العالمي إن قوة الدولار خلال العام الماضي وبداية العام الجاري لم تطفئ بريق الذهب كما كان يتوقع العديد من خبراء الاستثمار، مشيراً إلى أن المستثمرين عادوا خلال العام الماضي للاستثمار في الذهب، الذي ارتفع  بنسبة 10% خلال عام 2016، و5.0% منذ رفع الفائدة الأميركية.

وذكر التقرير، أن هنالك 6 عوامل تدعم تحسن سعر الذهب في العام الجاري 2017. وبأن الأسعار تملك فرص التحسن بسبب هذه العوامل، على الرغم من ارتفاع سعر صرف الدولار، وتداعيات ذلك على جاذبية الموجودات الأميركية، خاصة الأسهم الأميركية. 

ومعروف أن الدولار القوي يقود عادة إلى جذب الاستثمارات نحو الموجودات الأميركية ذات العائد المرتفع، خاصة الأسهم مقارنة بالذهب الذي يحقق عائدا ضئيلا على الاستثمارات مقارنة بالأصول الأخرى.

ولخص مجلس الذهب العالمي في التقرير، أسباب تحسن أسعار الذهب خلال العام الجاري 2017 في 6 عوامل رئيسية وهي:

أولاً: ارتفاع التوترات السياسية في العالم ومخاطر" الجيو بوليتكس".

ثانياً: انخفاض القيمة الحقيقية للعديد من العملات في العديد من دول العالم. والقيمة الحقيقية تعني وزن العملة من حيث قيمة المشتريات التي يمكنها شراؤها من عام لآخر. وحدث هذا الانخفاض بسبب توسع الدول في استخدام سياسات التحفيز الكمي، الذي يعني عملياً طباعة أوراق بدون غطاء.

ثالثاً: التوقعات بعودة ارتفاع التضخم إلى العديد من الاقتصادات الكبرى وعلى رأسها الاقتصاد الأميركي والبريطاني.

رابعاً: تضخم مؤشرات الأسهم في كل من أميركا وبريطانيا وحتى منطقة اليورو. ويعني ذلك أن قيمة الأسهم الاسمية حالياً في العديد من أسواق المال لا تعكس قيمتها الحقيقية، وإنما هي مرتفعة لأسباب خاصة بتمدد الكتلة النقدية.

خامساً: تحسن آفاق النمو في آسيا على المدى الطويل، خاصة في الهند وبعض الدول الآسيوية ذات الاستهلاك الكبير للذهب في الزينة والمناسبات والأفراح.

سادساً: نمو أسواق جديدة للذهب مثل صناديق الاستثمار في الذهب التي تعرف اختصارا بـ"إي تي إف" وصناديق الاستثمار المتوافقة مع الشريعة، والتي تستثمر في الذهب وأقرت حديثاً في مؤتمر بالبحرين.

يذكر أن أسعار الذهب أغلقت في ختام الأسبوع مرتفعة، لتستقر دون أعلى مستوياتها في سبعة أسابيع والذي سجلته في الجلسة السابقة مع انخفاض الدولار، وتراجع عوائد سندات الخزانة من مستويات مرتفعة. 

ويتجه المعدن لتحقيق ثالث مكاسبه الأسبوعية على التوالي. وبلغ سعر أوقية الذهب "الأونصة" في لندن يوم الجمعة 1197.99 دولاراً.

Loading...