حجارة فلسطين تزين بيوت أغنياء الصين
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.13(%)   AIG: 0.16(5.88%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.75%)   AZIZA: 2.57(%)   BJP: 2.85(1.79%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.85(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.49(4.23%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70( %)   NIC: 2.98(2.30%)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.75( %)   PADICO: 1.03(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.50%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04(3.70%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.10( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.20(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.15(4.50%)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
9:54 صباحاً 14 كانون الثاني 2017

حجارة فلسطين تزين بيوت أغنياء الصين

الخليل- الاقتصادي - القدس دوت كوم- "شكرا لفلسطين، التي أضافت حجارتها تقليدا جديدا للمعماريين والمهندسين الصينيين وأتاحت لهم تزيين بيوت أغنياء الصين". هذا ما قاله (زووي سو) تاجر حجارة من الصين.

وأضاف: "للحجر الفلسطيني خصائص كثيرة من حيث الجمال والصلابة، وخاصة تلك التي يتم استخراجها من مقالع تفوح، إنها رائعة بكل المقاييس".

واستطرد قائلا: "خلال الفترة الأخيرة وبفضل خصائص حجارة الخليل، بدأ المهندسون والمعماريون بتفضيله واستخدامه لاضفاء الجمالية والتميز على بيوت الأغنياء".

ولإرضاء الزبون كما يقول سو: "احرص على الحضور للخليل ومشاهدة الحجارة في مقالعها وأتابع مراحل استخراجها وتصميمها من حيث الابعاد المطلوبة، وبعد التأكد من جهوزية كل شيء اعود للصين، وأنا سعيد بالعمل مع الاصدقاء والاخوة في الخليل".

واستطرد قائلا: "الحجر الفلسطيني بجمالياته المتعددة جذب مهندسينا الصينيين، وأتوقع ان يصبح الحجر طرازاً لتجميل البيوت والمباني الهامة في الصين خلال العام الحالي، وقد زاد الطلب عليه خلال الفترة الماضية".

بدأ "سو" عمله في شراء حجارة البناء من مقالع ومحاجر الخليل قبل عدة سنوات، و نظرا لصعوبة لفظ الاسماء الصينية باللغة العربية، فقد أطلق صاحب مقلع للحجارة في الخليل على زووي سو، اسم "حسن"، وكان ذلك قبل عدة سنوات.

وقال منسق العلاقات في غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل محي الدين سيد احمد: " تعرفت على حسن قبل عدة سنوات، حينما كان يأتي لشراء الحجارة مع احد تجار الصين، قمنا بتعليمه بعض الكلمات باللغة العربية واليوم أصبح يتحدث مثلنا ولكن بلهجة صينية، ولكم ان تتخيلوا صيني يتحدث العربية بلهجة صينية، وبلكنة خليلية، نحن نحبه وكثيرا ما نمزح معه".

ويضيف: "حدث خلاف بين أصحاب المحاجر وبين معلم حسن، ولأنهم يحبون حسن صاحب الوجه البشوش اطلقوا عليه اسم حسن لبشاشة وجهه، اتصلوا به وطلبوا منه ان يسوق الحجر الفلسطيني في الصين، وقاموا بدعمه في ذلك وتذليل العقبات امامه، واليوم يمتلك شركة صينية كبيرة تسوق الحجر الفلسطيني في الصين".

وقال سيد احمد: "نشكر حسن الذي استطاع ايصال حجارتنا للصين والتي زينت وتجمل بيوت أغنياء الصين، وهذا شيء رائع".

Loading...