إن لم تكن أولوياتك واضحة، فلن تكون قادرًا على إخراج نفسك من الحفرة. على أساس يومي، وكذلك أسبوعي احرص على معاينة كل شيئ تود القيام به، وتنظيم المهام بناء على أهميتها.
قد يبدو هذا الأمر جيدًا، ولا خطأ في الرد سريعًا على الرسائل. لكن الرد طيلة اليوم عليها طريقة غير فعالة فيما يتعلق بأداء مهامك الأخرى. عليك أن تخطط لمشاريعك ومهامك مسبقًا، ولا تدع الرسائل تصرف تركيزك. لكن هناك استثناء، وهو موظفي المبيعات، حيث الرد على رسائل البريد أمرًا ضروريًا.
رسائل البريد أو المحادثات غير الفعالة في الاجتماعات قد تتسبب بعطل في يوم عمل شخص ما، وبشكل عام قد تؤدي إلى ظهور مشاكل تجعل شركتك تبدو غير مهنية. حاول تقييم مهارات الاتصال لديك، وأدخل تحسينات عليها في الأماكن التي يلزمها ذلك.
العمل وفق نظام أمر مفيد للإنتاجية خاصة للمهام اليومية التي ربما تنساها. لكن هذا الأمر قد ينعكس سلبًا عليك حين تتغير مجريات الأمور. كرجل أعمال، كن مرنًا بما فيه الكفاية عند تغير النهج أو الأسلوب حين يتطلب الموقف ذلك.
تبدو فكرة جيدة العمل خلال أوقات الاستراحة لإنجاز المزيد من الأعمال. لكن ذلك قد يؤثر على إنتاجيتك. كرجل أعمال، ست ساعات من العمل الرائع، أفضل من 8 ساعات من العمل الذي لا بأس به.
إن كنت موظفًا وكانت وظيفتك التحقق من البريد الوارد، فليست مسألة كبيرة البدء في وقت متأخر قليلًا. لكن كرجل أعمال، فالتأخير سيسيء لصورتك وسمعتك. من الجيد وضع جدول زمني، وأن تلتزم بمواعيد اجتماعاتك.
إن لم تكن قادرًا على البدء ببعض الأعمال الصعبة، هذا سيجعل الأمر أكثر سوءًا. إن لم تستطع القيام بالمهمة، فتجنّب المماطلة، وقم بتفويض المسألة إلى شخص آخر، أو الاستعانة بمساعدة خارجية.
القرارات الصعبة قد تكون لها آثارها السلبية عليك كرجل أعمال، لكن عليك أن تتنازل قليلًا. القرار السيئ ربما يكون أفضل من ترك الأمر بلا قرار، لذلك تجنّب عادة تأخير القرارات.
على ما يبدو أن عدم قول لا يعد من المحرمات، فقول نعم لكل شيئ أصبح عادة راسخة. حين تصبح رجل أعمال، فأنت بحاجة لقول لا، فليس جميع العملاء يستحقون الخدمة، كما أنه ليس جميع المرشحين لوظيفة يستحقونها، وليس كل فكرة تكون جديرة بالاهتمام.
من العادات المزعجة التي قد تبدو أنها توفر الوقت، لكنها في الحقيقة تشتت عقلك. لذلك فإنك تكمل المهام بكفاءة أقل مما لو أنجزت كل واحدة منها منفصلة. كرجل أعمال، أنت بحاجة لأن تضع كل تركيزك في أشياء محددة.