تراجع حركة البناء بالرغم من انخفاض أسعار الاسمنت
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.13(%)   AIG: 0.16(5.88%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.75%)   AZIZA: 2.57(%)   BJP: 2.85(1.79%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.85(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.49(4.23%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70( %)   NIC: 2.98(2.30%)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.75( %)   PADICO: 1.03(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.50%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04(3.70%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.10( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.20(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.15(4.50%)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
10:23 صباحاً 11 كانون الثاني 2017

تراجع حركة البناء بالرغم من انخفاض أسعار الاسمنت

 رام الله - الاقتصادي - اشتكى العديد من المقاوليين التراجع الحاد في الاقبال على البناء رغم انخفاض سعر طن الاسمنت الى ادنى مستوى منذ عامين. ووصل سعر طن الاسمنت في السوق إلى اقل من 750 شيكلا وهو ادنى مستوى منذ بدء ادخال الاسمنت الى قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير. 

وابدى المقاول محمد علي تفاجئه بتراجع حركة البناء رغم هذا الانخفاض غير المسبوق. وقال علي الذي اصبح متعطلاً عن العمل وتسعة عمال اخرين يعملون لديه: انه توقع ان يزداد الطلب على البناء بعد انخفاض الأسعار ولكن ما يحدث عكس ذلك. وأضاف لـ"الايام" انه ومنذ بدء انخفاض الأسعار فضل الكثير من المواطنين الانتظار لفترة ظناً منهم أن الأسعار ستنخفض اكثر، ولكنه شكك في في ذلك بسبب قربها من سعرها وفق الية الأمم المتحدة لاعادة الاعمار. وأوضح انه جهز نفسه واشرف على التعاقد مع فنيين اخرين تحسباً لزيادة الاقبال على البناء ولكنه أوقف كل هذه الإجراءات لحين استئناف الطلب.

 وشاركه الرأي المقاول هاني عيد والذي كان يستعد هو الاخر لتوسيع عمله بعد انخفاض اسعار الاسمنت حيث لا يفهم سبب التراجع في البناء. وقال: اذا اعتقد المواطنون ان أسعار الاسمنت ستنخفض اكثر فهم واهمون . وأضاف : الأسعار لا يمكنها ان تنخفض اكثر كونها تقترب من سقف سعرها الطبيعي في حدود 600 شيكل للطن . 

وفشل عيد منذ أسبوعين في الحصول على عمل جديد، موضحاً ان غالبية المواطنين الذين ينوون البناء يفضلون الانتظار لاسابيع قادمة املاً في انخفاض سعر الاسمنت الذي شهد ارتفاعاً كبيراً وصل الى اكثر من 3000 شيكل للطن الواحد قبل اكثر من عام ونصف.

 اما العامل حازم أبو عمرو فقال: نحن العمال ضحية ارتفاع وانخفاض أسعار الاسمنت ففي كلتا الحالتين نحن متضررون. 

وأضاف أبو عمرو ويعيل اسرة من ثمانية افراد انه فشل منذ عشرين يوماً في العمل ولو ليوم واحد بسبب تراجع العمل لدى المقاولين. وقال أبو عمرو : ان المقاول الذي يعمل في شركته سرحه عن العمل .

 وأضاف انه توسم خيراً عندما علم بانخفاض أسعار الاسمنت ولكن الامر هنا اصبح مختلفاً. ويعزو المواطن هادي حمدان تأجيل البناء الى اعتقاده بأن أسعار الاسمنت سوف تنخفض اكثر. وقال حمدان ان انخفاض اخر على أسعار الاسمنت سيوفر عليه الاف الشواكل هو في امس الحاجة اليها. وأضاف انه وفي حال انخفض سعر الطن مائة شيكل أخرى فانه سيوفر الكثير ولذلك فانه يفضل الانتظار حتى انتهاء فصل الشتاء على الأقل.

 ويعتقد حمدان في الاربعينات من عمره ان الحديث عن تحسن العلاقة مع مصر سيقوم بلا شك الى انخفاض اخر على أسعار الاسمنت خصوصاً مع تحسن أداء عمل الانفاق التي كانت تدخل الاف أطنان الاسمنت يومياً قبل تدمير معظمها قبل ثلاث سنوات ونصف. 

وتفرض إسرائيل قيوداً مشددة على ادخال الاسمنت ومواد البناء الى قطاع غزة منذ فرضها للحصار المشدد على القطاع منذ عشر سنوات وشددت اكثر من إجراءاتها على ادخال تلك المواد بعد حربها الأخيرة على القطاع في عام 2014 .

 وتحول هذه الإجراءات الصارمة دون تمكن الغالبية العظمى من المواطنين الراغبين في البناء من القيام بهذه المهمة بسبب صعوبة الحصول عليها ومن يحصل عليها من السوق السوداء عليه دفع مبالغ مضاعفة عن سعرها الرسمي.

نقلا عن موقع جريدة الايام الفلسطينية

Loading...