وكالات - الاقتصادي - جمهور كرة القدم شغوف باقتناء قمصان الفريق المفضل لكل فريق، فهذا جزء من الانتماء لكل ناد أو منتخب، ولكن بعض مصممي القمصان الرياضية أفسدوا هذا الشغف بتصميماتهم.
نحن لا نعرف حقا ما كان يدور في ذهن المصمم عندما ابتكر هذه الأشكال العجيبة من القمصان؟ أو أين كان عقل اللاعبين والمدير الفني عندما وافقوا على اعتماد هذه القمصان والنزول بها لأرض الملعب آملين في الفوز؟، لكن تقول الحكمة “كل وقت وله آذان”، وربما كانت هذه التصميمات هي دليل على الإبداع في وقتها.
نعرض لكم لتحددوا هل هي فعلا أبشع تصميمات لقمصان لكروية أم أن هذا التصنيف ظالم لها؟
فريق ريجينا 2015
هل فريق ريجينا يفتقر لوجود العضلات والجسد الرياضي حتى اختار لهم تصميم يبرز عضلة “6 باك”، فن الأفضل تكثيف التمارين الرياضية بدلا من الاستعاضة عنها بعضلات مرسومة على قميص.
منتخب أستراليا 1990
ن المؤسف إبلاغكم أن هذا التصميم تأهل مع المنتخب الأسترالي لكأس العالم عام 1990، ذلك التصميم الذي يذكرنا برسوم الانطباعية التي قدمها الرسام الفرنسي “بول سيزان”، أما إذا كنت تشعر بالجوع فستراه يشبه طبق البيض بقطع الفلفل الأخضر.
فريق ميونيخ 2010
لا تدع مظهر هذا الرجل المهذب يخدعك، فهو يرتدي أبشع تصميم لفريق ميونخ الألماني الذي تم تصميمه احتفالا بالذكرى 150 لإنشاء النادي وعليه صور مجمعة لأهم اللحظات والشخصيات التي ساهمت في نجاح الفريق، وعلى الرغم من أن الفكرة كانت جيدة ومؤثرة لكن التنفيذ جاء سيئا وفوضويا للغاية.
فريق برشلونة 1995
على الرغم من أن فريق برشلونة الآن مضرب المثل في الأناقة القمصان الرياضية، لكن لكل جواد كبوة وهذه الوعرة ظهرت على شكل قميص ارتداه الفريق عام 1995، ذلك التصميم الذي يعجز الجميع عن تفسيره أو إيجاد منطق لتصميمه أو ألوانه الغريبة التي تشبه السمك المريض.
ليفربول 1995
من الواضح أن فترة التسعينات كانت فترة غير سعيدة بالنسبة لتصميمات القمصان الكروية، والدليل على ذلك هذا التصميم الأعجوبة الذي نعتقد أنه كان في الأصل قطعة قماش قام أحد العاملين بتجربة مجموعة من ألوان الفلوماستر عليه، فتم إرسالها إلى المصنع عن طريق الخطأ بدلا من التصميم الأصلي، لأنه من المستحيل أن يكون هذا هو التصميم الأصلي!
لوكوموتيف موسكو 2007
كلما تشاهد مباراة لفريق لوكوموتيف وهو يرتدي هذا التصميم العجيب، لن يسعك سوى الصراخ بـ”عيناي ..عيناي”، وربما ستفقد بصرك مع نهاية الموسم الرياضي بسبب الألوان المؤذية للبصر التي تم اعتمادها في هذا التصميم.
مانشستر يونايتد 1992
لو تركوا الألوان تجف على الأقل، كنا ستشاهد تصميم مفهوم وليس باهت ومموه مثل الذي أمامنا، فهذا التصميم يجلب الاكتئاب للفريق والكسل أيضا، التصميم ككل يتنافى مع الأجواء الكروية الحماسية النشطة.
ستوك سيتي 1992
ما الذي نراه؟.. لماذا نرسم أشكال للصواعق الكهربائية على قميص باللون الأرجواني ونعطيه لفريق كرة وندعوه لارتدائه؟ والمفاجأة أنه بالفعل وافق على ارتدائه.
سييرا ليون 2011
فكرة لطيفة أن تضع صورة نمر على قميص كروي، لكن ما الدافع لاستخدام تدرج اللون الأخضر والأزرق، وتصميم الأكمام على طريقة التسعينات، وهناك بعض الفوران على منطقة الصدر يجعلنا نشعر أن من قام بهذا التصميم يعمل كيميائيا بإحدى معامل التحاليل
شيفيلد وينزداي 1984
يبدو أن هذا التصميم كان مصمم في البداية لرواد ملاهي وديسكوهات نيويورك لكن القدر جعله يخطئ طريقه للملاعب، فلا يمكن لفريق أن يرتدي مثل هذا التصميم ويتركه جمهوره يذهب في سلام دون إصابات.