مثال للعبقرية في الموسيقى، كان من الصعب على بيتهوفين أن يترك الروتين الموسيقي للتواصل الاجتماعي مع الآخرين.
من أعظم السباحين في التاريخ الذين حققوا أرقامًا قياسية في عدد الميداليات الذهبية، كان يعاني من صعوبات فرط الحركة وتشتت الانتباه والتوحد. فلم يكن قادرًا على الاندماج مع الآخرين، وعانى من ضعف التحصيل الدراسي. لكن بدأت موهبته تظهر في السباحة في سن 10 سنوات.
أعظم المخرجين والمنتجين والعاملين في السينما، أخرج أشهر الأفلام وأكثرها شعبية مثل “كوكب القرود” و “إد وود”. على الرغم من عدم وجود تأكيد طبي من معاناته من التوحد، إلا أن زوجته الممثلة “هيلينا بونهام كارتر” اعترفت بوجود مظاهر التوحد.
الياباني الذي أذهل العالم بالبوكيمون، كان يعاني من شخصية انطوائية، ولم يكن قادرًا على الانسجام مع غيره، وكان محبًا لجمع الحشرات كالخنافس، لم يكن أحد يتوقع نجاحه. وقد تم تشخيصه بمتلازمة أسبرحر، والتي يعاني خلالها الشخص من ضعف التفاعل الاجتماعي، مع الاهتمام في مجال ما، كالتركيب الجزيئي.
الفيزيائي والمخترع العظيم الذي ظل عازبًا لآخر حياته. عانى من عدة أنواع من الفوبيا، كما يرى البعض أنه بالإضافة لمعاناته من الوسواس القهري، فربما يكون قد عانى أيضًا من التوحد.
كاتب “آليس في بلاد العجائب” و “عبر المرآة”، وفقًا لمذكراته فقد كان قارئًا نهمًا، وعانى من الصرع. على الرغم من عدم ذكر معاناته من التوحد، إلا أن بعض الصفات والخصال الشخصية تؤكد إصابته به.
مخرج ومنتج ومصور أمريكي شهير، حائز على جائزة الأوسكار، ويُلقب بالأب الروحي للسينما. من أشهر أفلامه “البرتقالة الآلية” و “2001: أوديسا الفضاء”. كان يُعرف بسعيه نحو الكمال وقد كان عنيدًا، عانى من التوحد.
بيل جيتس بحسب الفحوص الطبية لا يزال يعاني من متلازمة أسبرجر والتي تعد أحد علامات التوحد، حيث يتحاشى التقاء العيون عند التواصل مع الآخرين، كان خجولا، يشغل نفسه بإحصاء أشياء لا جدوى منها.
أحد أشهر مؤلفي الموسيقى في العالم، وقد تمت دراسة موسيقاه، وتم التوصل إلى أن العديد ممن يعانون من التوحد يميلون لسماع موزارت، لذلك يُعتقد أنه هو ذاته عانى من ذات المرض.
أحد أكثر العباقرة الذين عرفهم التاريخ، وهو صاحب النظرية الشهيرة “النسبية” كان يعاني من متلازمة أسبرجر، ويقال أن العديد من أفراد أسرته عانوا من التوحد.