رام الله - الاقتصادي - قال رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني، محمد مصطفى، إن صندوق الاستثمار أتم كافة الاستعداد الفنية لتطوير حقل رنتيس، لكن المشكلة تكمن في أن الحقل يقع ضمن الأراضي المصنفة "ج"، ما يعني ضرورة انتظار الموافقة على تصريح من الجانب الإسرائيلي لبدء العمل هناك.
وطرحت الحكومة عطاءين خلال العامين الماضيين للتنقيب عن النفط في الضفة الغربية، دون أي نتائج قبل أن يعلن صندوق الاستتثمار عن إعلانه القيام بالتنقيب بالتعاون مع مشغل أجنبي، بانتظار الموافقة الإسرائيلية.
وقال مصطفى في برنامج على تلفزيون فلسطين، إن سلطة الطاقة تبذل جهوداً حثيثة لمد خط أنابيب غاز من البحر الأبيض المتوسط إلى قطاع غزة بهدف تحويل محطة الكهرباء هناك من العمل بالسولار إلى الغاز.
وبدأت الحكومة العام الماضي، القيام بخطوات لتحويل محطة توليد الطاقة في القطاع للعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الوقود الصناعي، لاستغلال الغاز في حقل غزة مارين.
وبشأن "مصنع اسمنت فلسطين" في شرق بيت لحم، قال مصطفى إن العمل يجري حاليا في مسارين، الأول: يتعلق بإنهاء الترتيبات للحصول على تراخيص للبناء، فيما الثاني يختص في اختيار عطاءات لشركات عالمية لبناء المصنع مشيرا إلى أنه خلال الأسابيع القادمة سنستلم تلك العطاءات لاختيار الشركة الأفضل بينهم.
وبشأن محطة جنين، أكد مصطفى مواصلة العمل فيها جارٍ فيها، مشيراً إلى أنها ستغطي نصف احتياجات الضفة الغربية عند اكتمالها.
