افضل 10 قناصة فى التاريخ بينهم إمراه وبطل عربي
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.06(1.85%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.76(%)   ARKAAN: 1.30(0.00%)   AZIZA: 2.67(%)   BJP: 2.80(1.75%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.73(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(0.00%)   ISH: 1.00(3.09%)   JCC: 1.64(2.38%)   JPH: 3.67( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 2.97( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.72(2.70%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.99(0.25%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.08( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80(0.00%)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.72( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.40( %)   VOIC: 5.29( %)   WASSEL: 1.02(0.00%)  
10:02 صباحاً 09 كانون الثاني 2017

افضل 10 قناصة فى التاريخ بينهم إمراه وبطل عربي

وكالات - الاقتصادي - يعتبر عالم القناصة عالما غامضا تماماً مثل طبيعة عملهم الخاصة جداً, فالقناص هو ذلك الشخص الخفي الذي يتمتع بدقة تصويب عالية ويقوم بإنجاز المهام الموكله إليه دون أن يشعر به أحد , وهو ما قد يجعلهم العنصر البشري العسكري الأكثر رهبة , وهناك قناصة كتبوا أسماءهم بأحرف من ذهب في تاريخ العسكرية العالمية

إليكم قائمة تضم أفضل 10 قناصة في تاريخ العسكرية العالمية :

 

 المركز العاشر

“توماس بلونكيت” (Thomas Plunkett)
 

 
كان أول جندي أيرلندي ينضم إلى كتيبة الرماة البريطانية , ولكن لم يكن هذا هو سبب كتابة اسمه في التاريخ العسكري بل كانت التصوبية الشهيرة له والتي قتل بها الجنرال الفرنسي “أوجست فرانسوا دي كولبيرت”

كانت التصويبة في معركة Cacabelos عام 1809 حيث استطاع بلونكيت أن يقتنص الجنرال من مساحة 600 متر تقريباً , وهو بعد كبير ومذهل جداً خصوصاً عند الوضع في الاعتبار عدم دقة البنادق في هذه الحقبة الزمنية , وبالرغم من نجاحه فقد اعتبره زملاؤه محظوظاً ليس إلا , وهو ما دفعه لإعادة تعمير بندقيته مرة أخرى وتصويبها نحو أحد الجنود الذي هرع لنجدة الجنرال وعندما أصابت الرصاصة هدفها أيقن زملاؤه أنهم أمام واحد من أعظم القناصة في التاريخ

 

 المركز التاسع

الضابط جراس (Sgt Grace)
 
 
في 9 مايو 1864 وخلال الحرب الأهلية الأمريكية في معركة سبوتسيلفانيا  Spotsylvania  قام  الرقيب جراس الذي كان قناصاً في الكتيبة الرابعة أن يقتنص من مسافة ألف ياردة القائد العسكري الكبير لقوات الشمال الجنرال ” جون سيدويك” , والمثير للاستغراب أن العديد من الشهود أكدوا أنه عندما بدأ إطلاق النار شرع جنود القوات الشمالية في الاختباء والبحث عن ساتر خوفاً من تعرضهم للإصابة , ولكن ظل القائد سيدويك متمسكاً بموقعه ومستهزأ في نفس الوقت بأعلى صوته من القوات الجنوبية , حيث ظل يردد أنهم لن يتمكنوا من إصابة حتى الأفيال من تلك المسافة , ولكن جراس استطاع أن يتحدى المستحيل ويصوب سلاحه بدقة يحسد عليها حيث إنه أصاب الجنرال الشمالي أسفل عينه اليسرى مباشرة

 

 المركز الثامن

روب فورلونج (Rob Furlong)
 
عريف سابق في القوات الكندية وهو صاحب الرقم القياسي لأطول تصويبه قاتلة مؤكدة على الإطلاق في التاريخ العسكري , حيث استطاع إصابة هدفه من بعد 2430 مترا وهو ما يعادل طول 26 ملعب كرة قدم

 التصويبة الخارقة كانت عام 2002 عندما كان مع فريقه للقنص في عملية ميدانية تسمى “أناكوندا” وكانت المجموعة مكونة من 5 أفراد مهمتهم إستهداف دورية تابعة لتنظيم القاعدة في أفغانستان , وقام بالفعل بإطلاق الطلقة الأولى ولكنها لم تصب هدفها ثم أطلق الثانية التي أصابت المخلاة على ظهر أحد أعضاء الفريق وحينها أدرك أعضاء تنظيم القاعدة أنهم يتعرضون للهجوم وشرعوا في الهروب فوراً وهو ما زاد من صعوبة تصويب الطلقة الثالثة , كما أن الرصاصة تحتاج إلى 3 ثوانٍ كاملة للوصول إلى الهدف  نظراً للمسافة البعيدة , ولكن الرصاصة الثالثة ورغم كل هذه التحديات استقرت في صدر قائد المجموعة

 

 المركز السابع

كارلوس نورمان هاثكوك (Carlos Norman Hathcock II)
 

أهم قناص في قوات المارينز الأمريكية كما أنه أحد أبطال الرماية الكبار في الولايات المتحدة ونال عشرات البطولات فيها , وقد كان أبرز الجنود الأمريكيين في حرب فيتنام حيث رصد الجيش الفيتنامي مكافأة 8 دولارات لكل من يقتل قناص أمريكي ألا أنه قد وضع مكافأه تبلغ 30 ألف دولار أمريكي لمن يقتل “نورمان هاثكوك” تحديداُ نظراً لما كبده من خسائر في صفوف الفيتناميين بلغت 93 قتيلا فيما يشير الخبراء إلى أن العدد الحقيقي يفوق ذلك بكثير

واشتهر كذلك باسم “القناص صاحب الريشة البيضاء” وهي ريشة بيضاء كان يضعها دائما فوق قبعته

 

 المركز السادس

تشارلز ماويني (Charles Mawhinney)
 

 أحد أشهر القناصة الأمريكيين في التاريخ العسكري حيث انضم إلى القوات الأمريكية في حرب فيتنام  واستطاع فيها وخلال 16 شهر فقط تنفيذ 103 عمليات قنص قاتلة كرقم مؤكد , ونحو 216 عملية قنص أخرى غير مؤكدة لم يستطِع الجيش الأمريكي التأكد إذا ما كانت قد أسفرت عن قتل الهدف أم إنه أُصيب فقط

 بعد أن ترك المارينز لم يتحدث عن دوره في الحرب وظل مجهولاً تماماً لمدة 20 عاماً , قبل أن يقوم أحد الكتاب بعمل كتاب عنه تحديداً يستعرض فيه أبرز مهاراته كقناص , وهو ما دفعه للخروج إلى النور  وأصبح أحد أشهر المحاضرين في المدارس والأكاديميات المتخصصة لتعليم القناصة

 

 المركز الخامس

فاسيلي زايتسيف (Vasily Zaytsev)
 

قد يكون فاسيلي هو القناص الأشهر في التاريخ , حيث تم سرد قصته في الفيلم الشهير Enemy At The Gates وجسد شخصيته الممثل العالمي ” جود لو “

ولد فاسيلى عام 1915 في مدينة “يلينسكوى ” وخدم في البحرية السوفيتية الى حين إنضمامه الى فريق القناصة وبعد ذلك قام بافتتاح مدرسة ميدانية لتعليم القناصة في مصنع Metiz وكانت نواة لمدرسة القناصة في الجيش الروسي , وقد استطاع المتدربون في مدرسته أن يقتلوا أكثر من 3 آلاف جندي ألماني في الحرب العالمية الثانية

اما فاسيلي نفسه فقد استطاع أن يقتل 242 جنديا ألمانيا بين أكتوبر 1942ويناير 1943

 
 

 المركز الرابع

العريف فرانسيس بيغاماغابو (Francis Pegahmagabow
 

أحد أهم المقاتلين في الحرب العالمية الأولى , حيث لم يكن مجرد قناص بل كان بارعاً في مهام الاستطلاع وأَسر جنود العدو وهو المنحدر من قبيلة “أوبيجاوا” أحد أكبر قبائل الهنود الحمر في أمريكا الشمالية , وكان مسئولاً عن قتل 378 جنديا ألمانيا كما أَسر أكثر من 300 جندي آخر

نال فرانسيس ثلاث ميداليات عسكرية رفيعة المستوى , حيث كشف أثناء الحرب عن شجاعة كبيرة ورغم ذلك ظل مجهولاً حتى حينما عاد إلى موطنه في كندا , ولم يتذكروا له أنه أصيب بإصابتين خطيرتين خلال مشواره العسكري من أجل بلاده في موقف يوضح مدى التفرقة والتمييز ضد الهنود الحمر في أمريكا الشمالية

 
 

 المركز الثالث

ليدوميلا بافليتشنكو (Lyudmila Pavlichenko)
 

قررت الفتاة “ليدوميلا” الالتحاق بقوات المشاة في الجيش السوفيتي عندما قامت قوات ألمانيا النازية باجتياح بلدها في 1941 , وكانت من بين أوائل المتطوعين للدفاع عن بلدها , وكانت مِن بين ألفي امرأة التحقوا بسلاح القناصة في الجيش واستطاعت أن تبرع في القنص لتكون واحدة من أخطر القناصة الإناث في العالم إن لم تكن اخطرهم على الإطلاق

حيث استطاعت أن تقتل 187 جنديا ألمانيا في أول شهرين ونصف من مشاركتها في المعارك وقد استطاعت على مدار الحرب العالمية الثانية بالكامل , أن تقتل 309 جنود ألماني كرقم مؤكد من بينهم 36 قناصا ألمانيا

 

 المركز الثاني

قناص بغداد  “أبو صالح”
 

قناص بغداد وكنيته أبو صالح كان قناص تابع للجيش الإسلامي في العراق أبان الغزو الأمريكي للعراق , وكان قد اعلن جيش المقاومة الإسلامية بالعراق بانه قتل 645 جندي من قوات التحالف خلال عامين , ولكن وزارة الدفاع الامريكية نفت هذا الرقم الضخم , إلى أن كشفت تقارير مخابراتية بعد ذلك بسنوات بأن الرقم الحقيقي لا يقل عن 320 جندي

وحصل على لقبه “جوبا” بعد ان اطلقه عليه جنود التحالف , وهى كلمة لها الكثير من المعاني ولكن كلها مرتبطة بشكلاً ما بالموت , وقد ادخل الرعب في قلوبهم مما دفعهم لتدريع أبراج الدبابات والمدرعات بالزجاج المصفح , وكان قناص بغداد دائماً ما يترك مكان كل علمية قنص يقوم بها ورقة كتب عليها “قناص بغداد مر من هنا”

ورغم مرور اكثر من 10 سنوات على اختفائه فلم يكشف حتي الان عن شخصيته الحقيقية

 

المركز الأول

سيمو هايا – الموت الأبيض (Simo Hayh)


القناص الفنلندي “سيمو هايا ” أعظم  القناصة على الإطلاق , وهو القناص الذي أطلق عليه الاتحاد السوفيتي اسم “الموت الأبيض” نظراً لتمكنه من قتل أكثر من 700 جندي روسي وهو ما يجعله الأكثر فتكاً في التاريخ العسكري إجمالاً

عندما قامت القوات السوفيتية بغزو بلاده في عام 1939 حينها ظهرت قدراته في القنص فعلى مدار 3 شهور كاملة استطاع قنص نحو 505 جندي روسي , ويمكن أن يصل الرقم إلى 542 قتيلا إذا ما تم تضمين الأرقام غير المؤكدة بالأضافة الى قتل 200 اخرين بسلاحه الرشاش , إلا أن المصادر على أرض المعركة بعيداً عن الأوراق تشير إلى أنه قتل ببندقيته أكثر من 800 جندي روسي أثناء حرب الشتاء في ظروف قاسية وفي درجات حرارة منخفضة جداً لا يمكن لبشر أن يتحملها كانت تصل إلى سالب 40 درجة مئوية

وعندما علمت القوات السوفيتية بأن هناك قناصاً وحيداً فقط هو من قتلهم أرسلوا له أحد أهم قناصي الاتحاد السوفيتي ولكنه عاد إليهم جثة هامدة أيضاً , فأرسلوا له فريق روسي متخصص في تتبع وقنص القناصة ولكنهم لم يعودوا إلى القاعدة السوفيتية مرة أخرى ايضاً , إذ استطاع سيمو أن يقضي عليهم جميعاً

وهو ما دفعهم للجوء أخيراً إلى القصف المدفعي والجوي للمنطقة التي يتواجد فيها للتخلّص من هذا الكابوس” سيمو هايا ”  الذي كان بارعاً جداً في استغلال البيئة المحيطة وتحديداً الثلوج التي أحاطت به

أصيب سيمو في إحدى المعارك ولكنه لم يمت ودخل في غيبوبة طويلة وأفاق يوم إعلان السلام بين الدولتين بعد شهر كامل تقريباً من إصابته

Loading...