آبار جوفية في الأغوار تواجه الجفاف بسبب ضعف تغذيتها
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.15(2.54%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.61(0.38%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.94(3.30%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.75(4.84%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(%)   BPC: 4.00(2.44%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.41(2.76%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83( %)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.83(1.22%)   PADICO: 1.00(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(0.00%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(0.00%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.70(4.48%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(%)   VOIC: 7.64(4.95%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
5:29 مساءً 08 كانون الثاني 2017

آبار جوفية في الأغوار تواجه الجفاف بسبب ضعف تغذيتها

رام الله - الاقتصادي - أظهرت معطيات دراسة حديثة أجراها باحثون فلسطينيون وألمان، أن العديد من مصادر المياه الجوفية "الآبار الجوفية"، في مناطق بالأغوار الشمالية، تواجه شبح الجفاف بسبب عدم تغذيتها.

ووفق الدراسة، فإن الآبار الجوفية في "وادي المالح" و"مرج نعجة" شمال الأغوار، لا تتجدد تغذيتها بسهولة عبر الامطار المحلية للسفوح الشرقية كبقية مناطق الأغوار.

ويؤدي ذلك إلى تفاقم مشكلة التملح لهذه المياه (زيادة نسبة الملوحة) لتتعدى رسوبيات حوض نهر الأردن المالحة، كمسبب أساسي كما هو معتقد سابقا. 

الدراسة أعدها كل من المحاضر في كلية العلوم والتكنواوجيا الزراعية في جامعة فلسطين التقنية خضوري سائد خياط بالتعاون مع مع عامر مرعي من جامعة القدس، وعدد من الباحثين الألمان في مركز هلمهولتز لأبحاث البيئة في المانيا.

وأظهرت نتائج نظائر الكربون المشع صعود كميات من المياه المالحة القديمة نسبيا، من خلال الشقوق والصدوع الجيولوجية والتي تخرج تحت الضغط من طبقات التكوين الثلاثي واليوراسي بعد تسربها قادمة من المناطق الشمالية لوادي بيسان.

وتسيطر إسرائيل على 95% من مصادر المياه الجوفية في فلسطين، وتقع غالبيتها في مناطق الأغوار، التي تحتوي على أكبر خزان مياه في الضفة الغربية، بحسب سلطة المياه.

Loading...