جليلة دحلان تتحدث للاقتصادي: عملي في غزة مفتوح ومكشوف للعلن
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.23(%)   AIG: 0.19(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.34(0.00%)   AZIZA: 2.40(2.56%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 3.71(2.37%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.25(0.79%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.75(2.78%)   JPH: 3.63(0.00%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.71(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65(1.85%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(1.32%)   PADICO: 1.03(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.15(2.35%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.07( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.14( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 3.00( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07( %)  
9:45 صباحاً 05 كانون الثاني 2017

جليلة دحلان تتحدث للاقتصادي: عملي في غزة مفتوح ومكشوف للعلن

غزة - الاقتصادي - إسلام أبو الهوى - أعلنت رئيس مجلس إدارة المركز الفلسطيني للتواصل الإنساني "فتا" جليلة دحلان، أنه يوجد من يتعمد الربط بين عمل مؤسستها في المجال الإنساني وبين السياسية، مؤكدة أن مشاريعها "الإنسانية" في غزة مفتوحة ومكشوفة للعلن.

وقالت جليلة الملقبة بـ "أم الفقراء" في لقاء خاص مع " الاقتصادي": "هناك من يتعمد الربط بين عمل المؤسسة في المجال الإنساني وبين السياسة، لأسباب ترتبط بهم وبما يسكنهم من مخاوف وهمية جعلتهم في حالة ترقب دائم لما نعمل وهذا لا يشكل بالنسبة لنا اي عائق".
 
وأضافت: "نحن سعداء بما نقوم به لأنه عمل انساني بالدرجة الاولى، وهو موجه للإنسان الفلسطيني الفقير والمهمش دون تفرقة، و"فتا" كمؤسسة إنسانية تعمل على استنهاض الواقع المعيشي وتقدم خدماتها للإنسان الفلسطيني منذ سبعة عشر عاما وتقدم خدماتها للمواطن في غزة والقدس والشتات وهدفها هو المواطن الفقير والمحتاج". 

ومؤخراً نشطت المؤسسة التي ترأسها زوجة محمد دحلان، في عدة مشاريع إنسانية في قطاع غزة، تستهدف فيها الفقراء والمهمشين.

وتالياً نص المقابلة:

هل تعلمين بموافقة حماس في غزة أم الحكومة الفلسطينية؟

عملي مفتوح ومكشوف للعلن سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة ومنشور على الصفحات الإلكترونية، وضمن شروط ومعايير محددة، أهمها الحاجه الشديدة ومن تنطبق عليه الشروط والمعايير هو فقط من يستفيد، مع الإشارة الى اننا لا نستطيع تلبية الاعداد الكبيرة التي تتقدم للمساعدة، ونضطر في بعض المشاريع ان نأخذ العدد المطلوب عبر القرعة والصناديق لتفادي الاحراج.

كيف يتم اختيار المستهدفين وماهي الاسس والمعايير؟

يعتمد مركز "فتا" على شبكة تضم عشرات المتطوعين المنتشرين في قطاع غزة، وفي مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة والشتات، وهذه الشبكة من المتطوعين المؤهلين، تمكن "فتا" من الوصول إلى الفئات الأكثر فقراً وتقديم الخدمات المختلفة.

وعن آليات العمل فهي تعتمد على المتخصصين، حيث أننا نشكل لكل مشروع لجاناً للعمل، فمثلا في مشروع علاج العقم وأطفال الأنابيب ومشروع العرس الجماعي، شكلنا لجاناً ‏من الشخصيات العامة المجتمعية المعروفة.

هذه اللجان تضع شروط ومعايير نعلنها للجميع، ويتقدم المستفيدون حسب المعايير المطلوبة، ومن ثم تشكيل لجنة مستقلة أو أكثر للفرز وإذا كان عدد المتقدمين أكثر من العدد ‏المطلوب، نجري عليهم قرعة علنية بوجود كل الذين تقدموا بالطلبات وانطبقت عليهم المعايير بشفافية مطلقة.

ما هي مصادر التمويل لتلك الانشطة والمساعدات؟

‏نحن مؤسسة غير حكومية تعززت ‏مصداقيتنا لدى الجهات المانحة، من الأفراد أو الجماعات أو المؤسسات الخيرية، والتزمنا ‏بأن نقدم لهم نموذجا يشعرون معه بقيمة ما قدموا.

وذلك يكون من خلال تسليط الضوء على تلك المساعدات والمشاريع في الإعلام وفي التقارير الدورية ‏التي نقدمها للجهات المانحة باستمرار، و‏وجدوا أن هناك مصداقية وشفافية ‏واستقامة في التنفيذ،‏ فاطمأنوا ‏أن اموالهم تذهب الى المكان الصحيح.

‏وهناك عدد من الجهات المانحة التي قدمت مساعداتها بشكل كبير وعلى رأسها دولة الامارات العربية، ممثلة في مؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للأعمال الانسانية، ومؤسسة الهلال الأحمر الإماراتي، إضافة الى رجال أعمال فلسطينيين وعرب ‏خلال نشاطات خيرية.

ماهي طبيعة مساعداتكم؟

"فتا " كمؤسسة إنسانية خدماتية تهتم بالحالات الإنسانية والفئات المهمشة في المجتمع الفلسطيني ومخيمات الشتات، حيث تعمل "فتا" جاهدة على ملامسة كافة احتياجات أبناء شعبنا الأساسية لتساعد بقدر الامكان في توفير بعض مقومات الحياة الإنسانية التي غابت عن شريحة كبيرة من الناس نتيجة الفقر والبطالة والأزمات المتلاحقة التي تعصف بالوطن.

وقد دأبت "فتا" منذ نشأتها على تقديم المساعدات المختلفة منها الإغاثة الطارئة وفق ما يتوفر لفتا وحسب ما تستدعيه الحاجة كمواسم المدارس والشتاء ورمضان، وأوقات الأزمات مثل الحروب.

هل واجهت معيقات في عملك بحكم أنك عقيلة محمد دحلان؟

هناك من يتعمد أن يربط عملي بشكل أو باخر بالسياسة، وذلك لأسباب ترتبط بهم وبما يسكنهم من مخاوف وهمية، جعلتهم في حالة ترقب دائم لما نعمل وهذا لا يشكل بالنسبة لنا أي عائق بل بالعكس.

نحن سعداء بما نقوم به لأنه عمل انساني بالدرجة الاولى وهو موجه للإنسان الفلسطيني الفقير والمهمش دون تفرقه و"فتا" كمؤسسة إنسانية تعمل على استنهاض الواقع المعيشي وتقدم خدماتها للإنسان الفلسطيني منذ سبعة عشر عاما.

من أطلق عليك "أم الفقراء"؟

أطلقها أهلنا في لبنان وأصبحوا يتداولونها على صفحاتهم، في مواقع التواصل الاجتماعي، وهذه التسمية هي مثال فخر واعتزاز لي وأحب الألقاب إلى قلبي، خاصة وأنها تحمل في ثناياها كل معاني الإنسانية والأمومة.

Loading...