EMEA Finance العالمية للعام 2012، فيما منحت المجلة ذاتها شركة الوساطة التابعة للبنك جائزة أفضل وسيط مالي في فلسطين ضمن تصنيفها السنوي.
وجرى تسليم الجوائز خلال حفل أقيم يوم الثلاثاء 2013/04/22 بفندق أبراج مدينة الجميرا/ بإمارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة عدد من رواد القطاع المصرفي حول العالم. حيث تسلم الجائزة خلال الحفل وفد من البنك ممثل بكل من؛ سوزان خوري، مساعد المدير العام للائتمان، وهبه هيفا من دائرة الجودة الشاملة وعلاقات المستثمرين، فيما تسلم الجائزة الثانية ممثلا عن شركة الوساطة السيد طارق العالول مدير التسويق وعلاقات المستثمرين.
من ناحيته أشار هاشم الشوا، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لـ "بنك فلسطين" الى أن حصول البنك وشركة الوساطة المالية على جائزتي EMEA Financeيمثل إسهاما بوضع فلسطين وقطاعها المصرفي على خارطة المؤسسات المالية العالمية، مشيدا بالأداء الذي حققه البنك وشركة الوساطة التابعة له، والتي حصلت أيضا على جائزة أفضل وسيط مالي في فلسطين، وقال إن هذه الانجازات المتوالية تعد تأكيدا على سلامة الإجراءات والسياسات والخطط المتبعة للبنك وشركاته التابعة.
وأضاف الشوا بأن البنك بذل جهودا كبيرة للمساهمة في انجاح المشاريع الاقتصادية في فلسطين، ومواجهة التحديات المختلفة للحد من الفقر وارتفاع نسبة البطالة وتوفير فرص عمل وتعزيز النمو الاقتصادي ودعم المشروعات. كما استمر بتحقيق معدلات نمو منتظمة، مما جعل له دورا فعالا وهاما في بناء اقتصاد فلسطيني مستدام.
وقال الشوا، بأن المجلة العالمية EMEA Finance صنفت "بنك فلسطين" بناء على عدد من المعايير المتعلقة بالنمو الكبير والسياسات والخطط والإيرادات والجودة في الخدمات المقدمة، والتي عززت بدورها من تطور البنك وتميزه بالجودة والصورة والأداء الأمثل، لتتواصل معه مسيرة النجاح. كما تنسجم مع نسب النمو المسجلة خلال الـ 6 سنوات الماضية، فقد ارتفع رأس المال لـ "بنك فلسطين" منذ العام 2007، من مبلغ 36 مليون دولار اميركي ليصبح 150 مليون دولار اميركي منتصف هذا العام 2013.
وبحسب الشوا، فقد ارتفعت قيمة الأرباح من 24 مليون دولار اميركي إلى حوالي 50 مليون دولار اميركي (قبل الضريبة) مع نهاية العام 2012، وزاد عدد الموظفين من 635 إلى 1139 موظف. أما الودائع والتسهيلات الائتمانية المقدمة وعدد العملاء لدى البنك، فقد أشارت البيانات إلى ارتفاع قيمة الودائع من 480 مليون دولار إلى 1,6 مليار دولار، وبالنظر إلى قيمة التسهيلات الائتمانية، فقد بينت المؤشرات المالية ارتفاعها من 260 مليون دولار إلى 976 مليون دولار كما وارتفع عدد العملاء من 222 ألفا إلى حوالي 630 ألف عميل بالمقارنة مع العام 2007. حيث مكنت هذه النتائج "بنك فلسطين" من توزيع أرباح للمساهمين بنسبة بلغت حوالي 20% سنويا. فضلا عن عمليات التوسع والانتشار، فبعد أن كانت 29 فرعا في العام 2007، تم تدشين بنايات مركزية للفروع في المحافظات الرئيسية للوطن، ونشر أجهزة الصراف الآلي في كافة أماكن تواجد المواطنين ليصل عددها حوالي 104 صراف. مبينا بأن هذا التوسع، عزز من قدرات البنك على استقطاب عملاء جدد، كما ساعد على تعزيز المحفظة المالية للبنك ومنتجاتها.
من جانب آخر، فقد أوضح كريستوفر مور الرئيس التنفيذي لمؤسسة التصنيف العالمية EMEA Finance بأن اختيار البنك لمنحه جائزة أفضل بنك، تم بعد دراسة متأنية، كما اعتمد دور البنك الكبير في تطوير الاقتصاد الفلسطيني، وهو للعام الثاني على التوالي يحصل على هذا اللقب، كما أنه واحد من أهم المؤسسات المالية في فلسطين، حيث يمتلك 13% من القيمة السوقية في بورصة فلسطين. وأضاف كريستوفر مور بأن البنك قد سجل معدلات نمو مرتفعة مضاعفة بين المؤشرات المالية للقطاع المصرفي الفلسطيني، بما يشمل الأرباح المتحققة والموجودات والتسهيلات المالية مع الإشارة ارتفاع رأس المال في العام الماضي بنسبة 11.7% حيث وصل الى 134 مليون دولار العام الماضي.
مبينا بأن الوساطة المالية تميزت خلال الاعوام القليلة من تأسيسها بسلامة التعاملات، والخبرة والدقة في التواصل مع المستثمرين الذي منحوها ثقة عالية، حيث حصلت الشركة على مدى الاعوام الماضية على المركز الأول في عدد الحسابات التي يتم فتحها سنويا.
وتعرف مجلة EMEA Finance بأنها مطبوعة Exporta Publishing & Events، وتعمل خصيصا على توثيق الأحداث والانجازات المالية والمبادرات المتطورة في عالم المال والأعمال في قارات؛ أوروبا، وإفريقيا، والشرق الأوسط.