رام الله- الاقتصادي - أعلن البنك الأهلي الأردني، يوم الخميس، عن الفائزين بالجوائز الكبرى على حسابات التوفير للعام 2016، ضمن حملته "فرحة مستمرة"، وذلك خلال حفل نظمه في رام الله، بمشاركة مديره الاقليمي موسى قمقام، إضافة إلى حشد من ممثلي المؤسسات والمهتمين.

وفاز بجائزة الحملة الكبرى عن برنامج "أبنائي"، الطفل عمر سليمان من نابلس، وهي رحلة سياحية لأربعة أشخاص بقيمة 10 آلاف دولار، بينما فازت بالجائزة الكبرى عن برنامج "جامعتي" الطالبة في جامعة بيت لحم مجدولين ماجد ناطور، وهي عبارة عن سيارة "فيات 500 اكس" موديل 2016، أما الجائزة الكبرى ضمن برنامج "قوشان العمر" وهي عبارة عن شقة في مدينة "روابي"، فكانت من نصيب المواطن التلحمي علي أحمد طقاطقة.

وأكد قمقام سعادته بالنتائج التي حققتها الحملة، وحجم التفاعل الجماهيري معها، مبينا أنها لاقت إقبالا جيدا.

وبين أن أحد مزايا حملة "فرحة مستمرة" هي تركيزها على مختلف الفئات، اذ يستهدف برنامج "أبنائي" من هم ضمن الفئة العمرية 18 عاما فما دون، أما "جامعتي" فيستهدف طلبة الجامعات والمعاهد، بينما برنامج "قوشان العمر" موجه لكافة شرائح المجتمع.

وبين أن الحملة تضمنت جوائز شهرية وربعية، إضافة إلى الجوائز الكبرى، مبينا أن قيمة الجوائز وصلت إلى نحو 700 ألف دولار.

وبين أن حملات البنك وعروضه المتنوعة ستتواصل خلال العام 2017، لافتا إلى حرص البنك على أن يكون عند مستوى تطلعات العملاء، وتلبية احتياجاتهم المختلفة، باعتبار ذلك أولوية بالنسبة إليه.

وأثنى على النتائج المالية التي حققها البنك خلال العام 2016، مضيفا أن البنك حقق نموا كبيرا في التسهيلات والودائع، والأرباح، اذ بلغ النمو في محفظة التسهيلات نحو 40%، والودائع 27% مقارنة مع العام 2015، بينما زادت الأرباح بنسبة 15% خلال الفترة ذاتها.

وأوضح أن البنك اعتمد خطة طموحة للعام 2017، ستتضمن توسعا على صعيد الفروع، وعدد الصرافات الآلية، والخدمات الالكترونية البنكية.

وقال، سنفتح ثلاثة فروع جديدة خلال الربع الأول من العام 2017، كما نخطط لفتح ثلاثة أخرى مع حلول نهاية العامة ذاته، أو النصف الأول من العام 2018،مضيفاأن خطتهم تشتمل على الاستثمار في مسألة الخدمات الالكترونية، والتوسع في مجال الصرافات الآلية، إلى غير ذلك.

وتابع، إن إدارة البنك تؤمن بأهمية فلسطين والعمل فيها، من هنا فإن تواجدها فيها ليس جديدا، بل يعود إلى العام 1955 عندما فتح أولى فروعه في مدينة القدس، قبل أن يضطر إلى اغلاقها مع حلول العام 1967، ليعود مجددا إلى مزاولة نشاطه في فلسطين العام 1994.

ولفت مدير دائرة الخدمات المصرفية للأفراد ابراهيم الحصري، إلى تميز الحملة عبر مكوناتها المختلفة، مبينا أنها تجسد عناية البنك بالتواصل مع العملاء، وتقديم أفضل العروض والخدمات لصالحهم.

وقال إن الهدف من مثل هكذا حملات تعزيز ثقافة الادخار، ومن هنا فقد استهدفت مختلف الفئات، عبر توزيع عدد كبير من الجوائز، ووصلت إلى 75 جائزة، لافتا إلى أن الحملة تضمنت سحوبات على جوائز متنوعة، مثل رواتب لمدة عام، ومنح دراسية بقيم مختلفة، لتتوج بالجوائز الكبرى.

وتابع، التفاعل مع الحملة كان كبيرا سواء على مستوى الحسابات الجديدة، أو القديمة التي تمت زيادة ارصدتها، ونحن ملتزمون بمواصلة الحملة خلال العام الجديد.

كما تطرق إلى تميز نتائج البنك على مختلف الصعد، مضيفا "سنقوم العام 2017 بالتوسع في عدد الفروع وعددها ستة حاليا في الضفة، كما سنعمل على اطلاق منتجات جديدة تلبي احتياجات العملاء، أكان على صعيد الأفراد، أو الشركات، او المشاريع الصغيرة والمتوسطة".

وأردف، لدينا فروع حاليا في الخليل، ونابلس، ورام الله، وجنين، وبيت لحم، علاوة على 13 صرافا آليا، حيث سنقوم بزيادتها العام 2017.

وقال، سنفتح فرعا في بيت ساحور في بيت لحم، وآخر في طولكرم، كما أننا بصدد افتتاح مقر الإدارة الاقليمية الجديد في رام الله في حي "المصيون".