فيديو نظرة داخل أحد الأماكن الأكثر حظراً في العالم
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.06(1.85%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.76(%)   ARKAAN: 1.30(0.00%)   AZIZA: 2.67(%)   BJP: 2.80(1.75%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.73(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(0.00%)   ISH: 1.00(3.09%)   JCC: 1.64(2.38%)   JPH: 3.67( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 2.97( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.72(2.70%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.99(0.25%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.08( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80(0.00%)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.72( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.40( %)   VOIC: 5.29( %)   WASSEL: 1.02(0.00%)  
12:02 مساءً 31 كانون الأول 2016

فيديو نظرة داخل أحد الأماكن الأكثر حظراً في العالم

وكالات - الاقتصادي - على ارتفاع 10 آلاف قدم ويحيطنا جمال أخّاذ، نقف فوق أحد أكثر الأماكن المحظورة على الأرض. هذه التبت، منطقة من النادر أن تسمح الحكومة الصينية للصحفيين الأجانب برؤيتها. وبالنسبة لـCNN، كانت آخر زيارة قبل 10 سنوات. حينها كان السياح يأتون بأعداد قليلة جداً. أما اليوم، فالأبواب مفتوحة.

هذا العام، سيأتي حوالي 24 مليون سائح لمنطقة التبت ، رغم وجود علامات استفهام حول ارتفاع هذا الرقم. وبحلول عام 2020، تتوقع السلطات وصول الرقم إلى 35 مليون، بما فيهم سياح أجانب يحتاجون لتصريح للدخول.

بعد محاولة فاشلة للتمرد على الحكم الصيني عام 1959، فرّ القيادي الروحي دالي لاما الرابع عشر إلى الخارج. ومنذ ذلك الحين، تحدث عما وصفه بالقمع الديني والثقافي للمقاومة. لكن بصرف النظر عن المواضيع الجدلية، تصطف الشركات للقدوم إلى هنا حيث ينمو الانجذاب الاقتصادي للمكان.

دُعينا لتغطية معرض سياحي عالمي في لاسا، عاصمة التبت. كانت رحلة منظمة من قبل الحكومة، حيث لحق بنا مرافقون في كل مكان ذهبنا إليه، للتأكد من إظهار التبت المسالمة والسعيدة.. أمور مثل الرسم والرقص والأوبرا، وبعد ذلك، عمليات البناء، الكثير منها..

هذه القرية الجديدة ذات الطراز التيباتي ستُفتح خلال أسابيع قليلة، لتكون جاهزة للمشاريع التجارية. من أجل بناء القرية، كان على الحكومة إخراج عائلات كرهاً، كانت تعيش وتعمل هنا. ويقول مسؤولون صينيون إن العائلات سيتمكنون الآن من العودة وإعادة افتتاح مشاريع تجارية. لكن هذه المباني كبيرة، وقد يكون الإيجار مرتفعاً، وهذه العائلات فقيرة. سألنا عن نوع المشاريع التي يمكن للعائلات فتحها، فقالت الحكومة: ربما يمكنهم بيع البسكويت والشاي.

لكن مع كل هذه الانتقادات، يقول المسؤولون إن هذه التغييرات كانت جيدة لسكان التبت فعلاً. إذ ارتفع دخل الأسر وكذلك مستوى التعليم. فالمزيد من السياح يعني شوارع معدلة وأبراجاً أكثر للهواتف وإنترنت أفضل. لكن ما هو ثمن ذلك؟ يبدو للكثيرين من داخل وخارج التبت أن الحكومة الصينية لا تود سماع الإجابة.

 

 

Loading...