وكالات - الاقتصادي - تنعم النساء في جميع أنحاء العالم، بأعمار أطول من الرجال، فما الأسباب وراء ذلك، وهل يمكن للرجال فعل شيء حيال هذا الأمر.

ذكرت صحيفة «هيلث لاين» الإلكترونية، فى تقرير لها أن فريقا من الباحثين خلال الأسبوع الماضي أجروا بحوثا داخل الأكاديمية الوطنية للعلوم، أكدت أن النساء تعيش بنسبة تقرب من 5% أكثر من الرجال.

وقالت سوزان ألبرت أستاذة الأحياء في جامعة ديوك في بيان صحفي" إن من المحير أن تجعل الحياة تستمر وقتا طويلا، وعدم قدرتنا على تقليص الفجوة بين الذكور والإناث ".

وأكد الباحثون من الولايات المتحدة وألمانيا والدنمارك وكندا وكينيا فى تجميع سجلات المواليد والوفيات، حيث وجدوا أن الرجال هم أكثر إساءة لأبدانهم بسبب عدة عوامل، التدخين والإفراط في الأكل وتناول المشروبات الكحولية.

غير أنها في عالم الحيوان أنثى الشمبانزي والغوريلا تعمر أكثر من الذكور وجدير بالذكر، أننا لم نشهد قردة ذكورًا أو إناثا تدخن السجائر.

وأضافت ألبرت أنه من المحتمل أن يكون عنصر وراثي أدى إلى هذه الفجوة في طول عمر الإناث عن الذكور، حيث يلعب الكروموسوم (اكس) هذا الدور، فالمرأة لديها اثنان في حين أن الرجل يملك واحدا فقط.

ويمكن أن الكروموسوم (اكس) الانفرادي لدى الرجال لا يكون كافيا للتعويض عن أي متغيرات جينية مما يجعله عرضة بشكل أكبر لمخاطر الإصابة بالأمراض، وعلى نقيض المرأة لديها احتياطيا في حال اختلال عمل أحدهما.

وتنتفع النساء أيضا بأكسير الشباب لديهن، والذي يساعد على مداواة بعض ويلات الزمن في هرمون "إستروجين" الانثوي، وهو مضاد للتأكسد، ويعنى ذلك أنه يزيل المواد الكيمياوية السامة التي تسبب إجهاد الخلايا .