بيت لحم- معا - قررت الحكومة مد شبكة انابيب في قطاع غزة لتكون جاهزة لاستقبال الغاز المسال لحل مشكلة محطة الكهرباء التي تعمل حاليا بالوقود الصناعي المكلف جدا .

وقال رئيس سلطة الطاقة عمر كتانة لوكالة " معا" سوف نشرع بمد خط داخلي وهو عبارة عن شبكة انابيب في غزة كي تكون جاهزة لاستقبال الغاز الفلسطيني او الاستيراد من جهات اخرى".

لكن كتانة يؤكد ان الاولوية للغاز الفلسطيني المكتشف في شواطيء قطاع غزة والذي لا تزال اسرائيل تعارض استخراجه .

وحسب البيانات المعدة من قبل سلطة الطاقة فان بناء شبكة الانابيب في قطاع غزة تحتاج من 12- 18 شهرا بتكلفة تصل الى 15 مليون دولار , والكلام لكتانة .

ولا تعارض الحكومة او سلطة الطاقة استيراد الغاز من جهات مختلفة باستثناء اسرائيل لكن في الاساس يجب ان يكون هناك شبكة انابيب جاهزة في غزة.

ويقول رئيس سلطة الطاقة": الاولوية للغاز الفلسطيني فهناك حقل مكتشف وشركة بريطانية اوكل اليها العمل على استخراجه لكن لا يزال هناك صعوبات سياسية مع اسرائيل, نامل من اجتماع المانحين في بروكسل المقرر غدا الاربعاء بان يكون للدول دور في الضغط على اسرائيل للسماح باستخراج الغاز الفلسطيني".

كما يامل كتانة بان يقوم المانحين بتمويل مشروع بناء شبكة الانابيب والذي سيشكل ارضية هامة لاستقبال الغاز لحل مشكلة محطة كهرباء غزة التي تعمل بالوقود الصناعي .

واضاف": المحطة في غزة تكلفنا يوميا مليون دولار بدل الوقود الصناعي وتعمل بنصف كفائتها فقط فبلد 140 ميجاواط تنتج 70 ميجاواط بينما لو استبدلنا عمل المحطة بالغاز لن تتجاوز التكلفة اليومية 160 الف ولار وتعمل المحطة بكامل كفائتها فضلا عن ان الغاز المسال ليس له مضار صحية او بيئية كما يسببه الوقود الصناعي".ولم يستبعد كتانة استيراد الغاز من قطر لكن قبل كل شيء يجب ان يكون هناك شبكة انابيب ".

ولم يسبق للسلطة ان استوردت الغاز المسال من اسرائيل.وبحث مجلس الوزراء اليوم الإطار العام لمذكرة تفاهم بشأن مد خط غاز إلى محطة توليد كهرباء غزة، لحل مشكلة الكهرباء في قطاع غزة.