وكالات - الاقتصادي - اتخذت “ماكدونالدز” خطوة غير مسبوقة بالسماح للكاميرات بالتجول داخل مصنعها السري للمرة الأولى في محاولة لوقف الشائعات التي تحوم حول وجباتها التي تقدمها. وبعد سنوات من تضررها من الدعاية السيئة وسط الناس حول “ناجتس الدجاج الوردي” بشكله الغريب، تفتح ماكدونالدز خط إنتاجها للعيان في سبيل تحقيق مزيد من الشفافية في تعاملها مع الزبائن. وتأتي هذه الخطوة كجزء من حملة ماكدونالدز “Our Food, Your Question” “طعامنا، وسؤالك” والتي تدعو فيها الناس لتوجيه أسئلتهم واستفساراتهم حول الأطعمة التي تقدمها.
وقد فتحت ماكدونالدز أبواب مصنع أغذيتها في “فرينسو” في كاليفورنيا على مصراعيها لطاقم أخبار “صباح الخير يا أمريكا”. وقد وثقت الكاميرات العملية اليومية التي تتم لمعالجة 181437 كيلوغرامًا من اللحم، والتأكد من أن قطع البورغر من اللحم البقري الخالص 100%. وكجزء من حملتها، فستطلق الشركة عددًا من الإعلانات التجارية وسيتمكن العامة من توجيه الأسئلة، وسيتلقون الإجابة عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ وذلك للرد على كل التساؤلات. فقررت الشركة أن تقدم الإجابات الشافية لكل المشككين بالأطعمة التي تقدمها في 35,000 مكان في العالم. وتهدف ماكدونالدز للوصول إلى الناس عبر حملتها للتأكد من أنهم يعرفون كل الحقائق حول وجباتها.
وقد تلقت ماكدونالدز العديد من الأسئلة من بينها: هل يحتوي اللحم على الديدان؟ وعن ناجتس الدجاج، حيث ظهرت صور تبين أنه يتكون من مادة لزجة ذات لون زهري، وهذا ما نفته ماكدونالدز. فقالت بأنها تضيف إليه القليل من مادة ضد تشكل الرغوة أثناء القلي. وقال نائب رئيس العلاقات في ماكدونالدز الولايات المتحدة “بين سترينغ فلو” بأن الحملة طريقة جديدة للتواصل مع الزبائن بشكل مباشر. وتسعى ماكدونالدز لتقديم مجموعة جديدة من الأصناف لتحسين صورة الأغذية التي تقدمها لإرضاء جميع الأذواق، والحد من الشائعات.