وكالات - الاقتصادي - قرصة البرد هي عبارة عن مرض يصيب الجلد وما يليه من أنسجة وذلك نتيحة البرد القارص، وللتفصيل أكثر فهو يحدث بسبب تعرض الأنسجة الرخوية لدرجة حرارة منخفضة جدًا، ويكثر في فصل الشتاء، وهذا المقال سيتعرّض لطرق الوقاية من قرصة البرد.
البرودة مع الرياح تساعد في الخفض من درجة حرارة الجسم بسرعة أكبر، ومما يجعل الجسم أكثر عرضة لقرصة البرد، وحسب هذا الرسم البياني فإن درجة حرارة 3 مئوية مع تعرّض لرياح سرعتها 10 كم في الساعة يؤدي لفقدان حرارة جسمك خلال 30 دقيقة فقط، ويمكنك القياس على ذلك في أثر البرد مع الريح على جسمك.
غالبًا ما نجد الأصابع باردة دونًا عن باقي الجسم، وذلك لأن الدورة الدموية غير نشيطة بشكل كامل، مما يؤثر على عملية دفع الدم إلى الجسم بأكمله، وبتحريكك للأصابع فإنك تساهم في إبقاء الدورة الدموية في حركة مستمرة تصل إلى جميع الأطراف.
عند ارتداء قفازات من نوع خاص لا تفرق بين الأصابع تعمل على تدفئة أسرع لليدين لأن الأصابع تتشارك حرارتها معًا وتجعلها أكثر دفئًا، أما القفازات العادية المصنوعة من القطن تمتص الرطوبة، وتجعل اليدين أكثر برودة.
يحرص البعض على إبقاء أصابع اليدين والقدمين فقط دافئين خوفًا من الإصابة بقرصة البرد، ولكن هناك بعض المناطق الأخرى من الجسم تتعرض لقرصة البرد مثل الأنف والأذن والجبهة والخدين.
تظهر علامات خفيفة على الجسم تلاحظ من خلالها الإصابة بقرصة البرد، وتبدأ بشحوب الجلد، ثم الشعور بالتنميل، وبعد ذلك تصبح المنطقة المصابة قاسية وبيضاء وشمعية، ويجب في هذه الحالة اتخاذ إجراءات سريعة والحصول على علاج لقرصة البرد.
لاحظ درجة حرارة الجسم بشكل مستمر، وعالج أي انخفاض في درجة الحرارة فوراً بتدفئة الجسم، وعدم التعرض لهواء بارد.