غزة - الاقتصادي - بتمويل من البنك الإسلامي الفلسطيني، نفذت جمعية عطاء فلسطين الخيرية،مشروع صيانة وتطوير مكتبتين نموذجتين للأطفال في قطاع غزة، وهما مكتبة لانا وليد القطان في جمعية نسائم الأملبخانيونس، ومكتبة سمر العلمي في مؤسسة البيت الصامد بغزة.
وقام وفد من البنك الإسلامي الفلسطينيبزيارة مكتبة لانا القطان في خانيونس وضم كلا منالمهندس عائد أبو رمضان مدير دائرة الشؤون الإدارية والموارد البشرية، والآنسة ضحى الوزني مدير دائرة العلاقات العامة، والسيد عماد أبو زهير المدير الدوار في فروع قطاع غزة.
واعتبر أبو رمضان مساهمة البنك في هذا المشروع استثمارا في المستقبل وأردف بالقول " القراءة مفتاح التطور وسبيل المعرفة وهي أمر إلهي له انعكاسات مهمة على حياة البشر، لذا فإننا نسعد بترسيخ عادة القراءة عند أطفالنا"، مؤكدا اهتمام البنك بالجيل الناشئ وحرصه على توفير احتياجاتهم في مختلف المجالات بالتعاون مع المؤسسات والفعاليات المجتمعية والشبابية.
واشار أبو رمضان إلى أن البنك وبناء على تعليمات مجلس الإدارة يحرص على توجيه برامج مسؤوليته الاجتماعية نحو البرامج المستدامة التي تحقق تغيير إيجابي ومستدام المجتمع ولتحقيق أكبر قدر ممكن من خدمة أفراد المجتمع ومؤسساته لافتا إلى أن البنكيخصصنسبة 35% منموازنتهالسنويةللمسؤوليةالمجتمعيةلدعمقطاعالتعليم، وتوجه بالشكر الجزيل لجمعية عطاء فلسطين على الجهد المميز الذي يبذلونه في خلق مشاريع ثقفاية وإغاثية مميزة.
من ناحيتها، أوضحت السيدة نجوى خوري، المدير التنفيذي لجمعية عطاء فلسطين الخيرية، بأن صيانة وتطوير المكتبات من شأنه أن يحافظ على نجاح مكتبات الجمعية التي تحققت خلال السنوات الماضية، بكثرة رواد الأطفال عليها، وبالتالي توفير بيئة جديدة مشجعة على القراءة ، وستسعى الجمعية لتطوير باقي مكتباتها القائمة المنتشرة في قطاع غزة.
بدورها، شكرت السيدة رجاء أبو غزالة رئيس مجلس إدارة الجمعية، البنك الإسلامي الفلسطيني، على تمويله لهذا المشروع، الذي يؤكد حرصه على المساهمة المجتمعية خاصة في مجال دعم الاطفال ثقافيا واجتماعيا ً، وبالتالي نضمن خلق أجيال جديدة اكثر وعيا.
وأكدت "أبو غزالة" بأن جمعية عطاء فلسطين الخيرية ستعمل على الوصول لكافة المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وإقامة المكتبات النموذجيةالجديدة للأطفال فيها، ضمن استراتيجية الجمعية القائمة لبناء مجتمع زاهر عبر تنشئة الطفل تنشئة سليمة.
