وكالات - الاقتصادي - يطغى على الساحة التكنولوجية هذه الأيام مصطلح “المدن الذكية” التي تسعى إلى توفير بيئة رقمية صديقة للبيئة ومحفزة للتعلم والإبداع تسهم في توفير بيئة مستدامة تعزز الشعور بالسعادة والصحة، وهناك العديد من النماذج التي تندرج تحت لقب أفضل مدينة ذكية.
1- سونجدو- كوريا الجنوبية
نموذج مثالي للمدن الذكية، إذ أقيمت المباني على مساحة 1.500 فدان، وجميع هذه المباني تعتمد على الطاقة البديلة، وأجهزة الاستشعار، وأجهزة الكمبيوتر الموجودة على الطرقات، وفي المباني لضبط ومراقبة استهلاك الطاقة، وقد حازت المدينة على الرقم القياسي حيث أنه أكبر مشروع للتطوير العقاري الخاص في العالم، والذي سيكتمل في عام 2017، وتقدر تكلفة المشروع 35 مليار دولار، والذي تم تطويره باستخدام تقنية LEED.
2- بلانيت- البرتغال
مدينة يتم تصميمها منذ البداية لتضم كل عناصر المدن الذكية، وتسعى لاستخدام 100 مليون جهاز استشعار ذكي للتفادي الأضرار الناتجة عن الطوارئ، كما اهتمت المدنية بنظام النقل، وإشارات المرور، وتحديد أماكن وقوف السيارات لمنع التكدسات المرورية، وتستهدف المدينة استقطاب 225000 شخص للسكن بها، ومن المتوقع البدء في بنائها الشهور القليلة المقبلة .
3- مدينة مصدر- الإمارات
يخطط لإقامتها في أبو ظبي لتكن مسكن 500 عائلة، وتهدف المدنية الاعتماد الكلي على الطاقة الشمسية، ومصادر الطاقة المتجددة، وسوف تعتمد على وسائل النقل الكهربائية، والدراجات فقط، حيث يمنع بها السيارات ذات الوقود المسبب للتلوث، كما تتبنى المدينة فكرة مدينة صديقة للمشاة، كما أنها ستصبح مقرا للوكالة الدولية للطاقة المتجددة.
4- فوجيساوا، اليابان
مدينة تقع غرب طوكيو، تتبنى مصطلح مدينة الشراكة، قامت ببنائها شركة باناسونيك، وهي تسعى للحد من الانبعاثات الصفرية في المجتمع، باستخدام السيارات الكهربائية بشكل واسع، وإنشاء محطات الشحن في كل زاوية من المدينة، بدأ بالفعل 100 شخص السكن والإقامة في المدينة، ومن المتوقع الانتهاء الكامل من بنائها في 2018 .
5- برشلونة- إسبانيا
تسلك المدينة اتجاها جديدا وفعال في المبادرات البيئية، وترميم المباني الصناعية القائمة، وتحويلها لنظام مصانع تعتمد على الطاقة المتجددة، كما تسعى لتحويل المحارق لمحطات توليد الكهرباء بنظام الدورة المركبة، وتقوم المدينة ببرنامج تقاسم الدراجات، بتوفير 6000 دراجة للاعتماد عليها في التنقل في أنحاء المدينة.