وكالات - الاقتصادي - أظهرت دراسة حديثة أن ممارسة التمارين الرياضية بعد القراءة ومراجعة الدروس، يمكن أن تعزز إنتاج المواد الكيماوية التي تساعد على الاحتفاظ بالمعلومات في الدماغ.

 
ويقول الباحثون إن الدراسة ليست وحدها التي تساعد على التعلم، فالرياضة يمكن أيضاً أن تلعب دوراً هاماً في ذلك، حيث أن الدماغ يكتسب المعلومات والمعارف عبر الذاكرة، لكن الذاكرة تحتاج إلى مساعدة لتتشكل وتثبت في الدماغ.

وتلعب بعض المواد الكيماوية مثل الدوبامين والنورأدرينالين دوراً فعالاً في التعلم وتثبيت الذاكرة، وتشير الدراسات إلى أن ممارسة التمارين الرياضية يساعد على إنتاج هذه المواد الكيماوية، وبالنتيجة تحسين الذاكرة والقدرة على التعلم، بحسب ما أوردت صحيفة بيزنس إنسايدر الأمريكية.

إلا أن دراسة حديثة أظهرت أن هناك المزيد، حيث قام الباحثون بإخضاع 72 مشاركاً لاختبار في الذاكرة، وبعد ذلك طُلب من ثلثهم قيادة الدراجة لمدة 35 دقيقة بعد الاختبار مباشرة، وانتظر ثلث آخر 4 ساعات لقيادة الدراجة، في حين لم يمارس الثلث الأخير أي نوع من النشاط البدني.

وعاد المشاركون بعد يومين لإعادة نفس الاختبار، وتبين أن الذين مارسوا الرياضة بعد 4 ساعات من الاختبار أعطوا أفضل النتائج، لكن الباحثين لم يتمكنوا من توضيح السبب الذي جعل الانتظار يساعد على تحسين الذاكرة بشكل أفضل، لكنهم يأملون أن تساعد المزيد من الأبحاث على حل هذا اللغز في المستقبل