رام الله - الاقتصادي - قدمت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام والمدير الإقليمي لبنك الأردن حاتم فقهاء ومدير فرع رام الله والبيرة أمل جاد الله ومسؤولة العلاقات العامة لبنك الأردن رجاء جبارين عددا من الكراسي الكهربائية لعدد من ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى كرسي آخر بتبرع من المغترب موسى سعدون عضو منظمة تطوع.

وأشارت غنام بأن تسليم الكراسي يأتي في إطار استكمال خطواتنا الدؤوبة نحو الوقوف بجانب ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم بتخطي واقعهم وتمكينهم وإضفاء اليسر على حياتهم اليومية من خلال اعتمادهم على ذاتهم، إيمانا منا بحقهم بممارسة حياتهم الطبيعية بشكل اعتيادي.

وجددت غنام تأكيدها بأولوية الوقوف بجانبهم وضرورة تكاتف المؤسسات من أجل تقديم الأفضل لهم، مبينة بأن مساندة ذوي الاحتياجات الخاصة هو مسؤولية مجتمعية وواجب وطني وديني وأخلاقي فهم أهل لنا ومن حقهم العيش بكرامة.

وأضافت غنام مخاطبة القطاع الخاص "ليس بالجديد علينا عطاءكم، فأنتم دائما الذراع الأيمن للسلطة الوطنية الفلسطينية، وما تقدمون من عمل الخير يؤكد بأنكم ينبوع العطاء الذي لا ينضب".

وأشادت غنام بالمغترب في الولايات المتحدة الأمريكية موسى سعدونوبكافة المغتربين الذين بدعمهم يؤكدون مدى انتمائهم لأرضهم وشعبهم ومدى تمسكهم بجذورهم، وأنه رغم بعدهم الجغرافي عن الوطن إلا أن قلوبهم حاضرة في المكان متفانية من أجل العطاء والنهوض في وطننا فلسطين نحو واقع أفضل.

من جانبه، أعرب المدير الإقليمي لبنك الأردن حاتم الفقهاء عن شكره للمحافظ على ما تقدمه من مجهود يعم بالخير على المجتمع الفلسطيني رغم اختلاف الجغرافيا، مشيراً بأن التبرع يهدف الى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، من خلال المساهمة في توفير الكراسي الكهربائية والتي ستساعدهم على ممارسة حياتهم اليومية، والاعتماد على أنفسهم ومنحهم حرية الحركة.

وتحدث الفقهاء عن اهمية تنفيذ مشاريع تنموية تخدم وبشكل مباشر ذوي الاحتياجات الخاصة وتعمل على توفير احتياجاتهم"، مشيرا "إلى العديد من النماذج الناجحة من هذه الفئة والتي تحدت إعاقتها وظروفها الصعبة وحققت نجاحات على جميع الأصعدة سواء التعليم أو التكنولوجيا وغيرها من المجالات، ومنهم من نجح في إكمال دراسته والتخرج من الجامعات بتفوق"، لافتاً "إلى أن البنك في تواصل مستمر مع كافة فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني، ويسعى دوما إلى دعم المشاريع التي تعود بالمنفعة على المجتمع".