فقبل عام من الآن، حظرت تركمانستان التدخين نهائيًا، ووفقًا لمرسوم أصدره الرئيس التركماني قربان قولي بردي محمدوف تم حظر بيع جميع منتجات التبغ، مع غرامة 6900 مانات (6376 ريال سعودي) لأي تاجر يتم ضبطه يبيع السجائر. وعلى الرغم من قانون الحظر إلا أنه استمر بيع التبغ في السوق السوداء في شوارع العاصمة عشق آباد، حيث تُباع علبة السجائر بـ 11 دولار (41 ريال سعودي) وهو سعر مرتفع جدًا لدولة نامية.
يهدف هذا القرار لجعل تركمانستان خالية من التدخين بحلول 2025، على الرغم من أنها الأقل تعاطيًا للتبغ وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. بعد صدور المرسوم الرئاسي عملت الشرطة على إنفاذ القرار وذلك بالتجول لضبط أي مخالفات في الشوارع ونقاط البيع والأسواق.
الرئيس محمدوف معروف لدفعه نحو تعزيز الحياة الصحية، وقرار حظر التدخين وبيع التبغ انعكاس لشخصيته حيث يستمتع بأداء التمارين والأنشطة الرياضية مثل صيد الأسماك وركوب الدراجات الهوائية.
وكانت بوتان من الدول التي اتخذت إجراءات مشابهة لمنع التبغ عام 2004، إلا أن بيعه شهد ازدهارًا في السوق السوداء والذي كان يدخل من جارتها الهند.