وكالات - الاقتصادي - (العربي الجديد) - تتنافس الدول العربية وكذا الغربية على سوق السياحة والمنتجات الحلال، الذي يعتبر القطاع السياحي الأسرع عالمياً في معدل النمو. 

وسيستقطب القطاع 168 مليون شخص في عام 2020، بإنفاق إجمالي سيتعدى 238 مليار دولار. في حين ستصل قيمة قطاع الأغذية وأسلوب الحياة الحلال في العالم إلى 2.6 تريليون دولار بحلول 2020. 

وتشير الكثير من الدراسات والتقارير إلى اتساع قاعدة السياحة الحلال في الدول، إلا أن التقرير الأشمل هو الذي صدر عن "مستر كارد"، بعنوان "مؤشر السفر العالمي للمسلمين 2016". وهو يعتمد إلى بيانات دقيقة تغطي 130 وجهة.

وتم احتساب معدلات لجميع الوجهات المائة والثلاثين في مؤشر السفر العالمي للمسلمين، باعتبار معايير تضمنت ملاءمتها كوجهة للسفر العائلي، ومستوى الخدمات والتسهيلات التي تقدمها، وخيارات السكن، والمبادرات التسويقية، إضافة إلى عدد الزوار القادمين.

وتم إعطاء كل معيار وزنا لاحتساب المعدل الإجمالي للمؤشر. وأضيف معياران جديدان هذا العام: سهولة الوصول إلى الوجهة جوياً، والقيود على التأشيرات. 

وترأست ماليزيا قائمة دول مجلس التعاون الإسلامي، كأكثر الدول ملاءمة للسياحة الحلال، للسنة الثانية على التوالي، بينما شكلت كل من الإمارات العربية المتحدة وتركيا وإندونيسيا وقطر بقية الدول الخمس الأولى من بين أعضاء مجلس التعاون. 

أما سنغافورة فهي الأولى على قائمة الدول غير الأعضاء في مجلس التعاون الإسلامي، ويليها كل من تايلاند والمملكة المتحدة وجنوب أفريقيا وهونغ كونغ.

وتعد آسيا وأوروبا منطقتين رائدتين عالمياً في استقطاب الزوار المسلمين، ويمثلان 87% من إجمالي سوق سفرهم.