ثقْب الإطارات والتغريد على تويتر.. هذه أغرب أساليب الشرطة لمنع سرقة السيارات
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.15(2.54%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.61(0.38%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.94(3.30%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.75(4.84%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(%)   BPC: 4.00(2.44%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.41(2.76%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83( %)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.83(1.22%)   PADICO: 1.00(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(0.00%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(0.00%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.70(4.48%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(%)   VOIC: 7.64(4.95%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
1:25 مساءً 17 كانون الأول 2016

ثقْب الإطارات والتغريد على تويتر.. هذه أغرب أساليب الشرطة لمنع سرقة السيارات

وكالات - الاقتصادي - بعض الناس قد يفعل أموراً غريبة تصل حد الجنون في سبيل حماية سياراتهم، لكن ماذا إذا كانت الشرطة المسؤولة عن حماية السيارات هي من يستخدم هذه الأساليب الغريبة في سبيل حماية سيارات المواطنين.

إذ تلجأ الشرطة في بعض الدول إلى أساليب غريبة لحماية السيارات من إفراغ هواء الإطارات لتجنب سرقتها، وفي دول أخرى تكتفي بأمر المواطنين بتجنب ركن السيارات بالشوارع، وغيرها يقوم بالتغريد على تويتر بحثاً عن سيارات المواطنين الضائعة.

وهنا نقوم بسرد أغرب الطرق التي تستخدمها الشرطة في دول العالم لحماية سيارات مواطنيها:


1- إفراغ الإطارات من الهواء

 

الغرابة، هي أقل ما توصف به إجراءات الشرطة الأفغانية لتحمي السيارات من السرقة؛ إذ إنها لم تجد سبيلاً لمنع سرقة السيارات في شوارع العاصمة إلا عن طريق إفراغ إطاراتها من الهواء، وهو حل أشد وطأة من آخر أوقفته بسبب شكاوى أصحاب السيارات؛ إذ كانت تقوم بتمزيق الإطارات في الوقت السابق.

كانت الشرطة الأفغانية قد طلبت من سكان العاصمة تجنب ركن السيارات في الشوارع منعاً لوقوعها في يد متطرفين، وكان مصير السيارات التي تجاهلت هذا المطلب هو موعد في ورشة تصليح الإطارات، إما بسبب تمزيق وإما لإفراغ الإطارات.


2- الحل: إسداء نصيحة

أما في نيجيريا، فاقتصر الحل الذي اقترحته الشرطة في ولاية بلاتو، بعد انتشار سرقة السيارات بالإكراه، على نصيحة المواطنين بالقول: "لا تسيروا على الطرقات وحيدين في أوقات غير معتادة"، وذلك في يوليو/تموز 2013.

الحل بدا غريباً على المواطنين الذين انتظروا حلاً عملياً وجريئاً، وهو ربما ما أحست به القيادات الشرطية في بلاتو، حيث أضافت إلى هذه النصيحة لاحقاً تعميماً يقول: "ننصحكم بتوفير وسائل تأمين السيارات الحديثة مثل أجهزة التتبع GPS"، وهو ما اعتبره الجمهور دعوة لتسليم السيارات للمهاجمين، وترك الباقي على الشرطة!


3- التغريد على تويتر لإنقاذ السيارات

أما الشرطة الهندية في مدينة دلهي بشمال الهند، فاتجهت للتغريد عبر موقع تويتر في محاولة لإيجاد سيارة مسروقة، حيث نشرت عبر حسابها تعميماً بأوصاف وبيانات سيارة المفتش العام للشرطة الحدودية الهندية التيبتية عقب سرقتها من منزله.


وقد قامت الشرطة بالإشارة في التغريدة إلى حسابات وكالات إعلامية هندية، طالبةً منها إعادة نشر التغريدة ومساعدة الشرطة في العثور على سيارة المفتش المسروقة!


4- السيارة سجن للصوص

 

أما شرطة سياتل الأميركية، فكانت أكثر حنكة عندما واجهت مشكلة سرقة سيارة من طراز BMW، حيث حولت السيارة المسروقة إلى سجن للص.

وذلك بعدما استعار أحد الأشخاص سيارة صديقه الذي تزوج في اليوم السابق لعملية السرقة، وتركها في مرآب السيارات وبداخلها مفاتيح تشغيلها، فكانت هدية سهلة وثمينة لسارقها.

الصديق المذعور اتصل بالشرطة لتتصل بدورها بشركة BMW، وبعد معرفة مكان السيارة، قامت الشركة بإغلاق أبوابها عن طريق الأقمار الصناعية، لتجده الشرطة لاحقاً نائماً في السيارة بعد أن يئس من محاولة الهروب منها على ما يبدو.


5- عقوبات للمراهقين المتأثرين بلعبة GTA

على العكس من ذلك، دعا مساعد رئيس قسم الشرطة في مدينة ميلواكي بشمال أميركا إلى عقوبات سريعة وقاسية ضد المراهقين دون الـ18 عاماً، الذين اعتادوا سرقة السيارات لمدة يوم واحد تأثراً بلعبة GTA، مؤكداً أن مجرد إلقاء القبض عليهم لا يكفي.

وقال: "بعض المراهقين سرق أكثر من سيارة في يوم واحد، إنهم يعتقدون أنها لعبة مسلية"، لاحقاً اتفقت شرطة ميلواكي مع مدارس المدينة العامة على أن الحل لهذه المشكلة يكمن في إعطاء المراهقين سلسلة محاضرات عن كيفية التفرقة بين الحياة في الواقع والألعاب.

بينما قال أحد مديري المدارس التي عقدت فيها المحاضرة، إنه لم يكن يتخيل أن يقوم بتدريس طلابه الفرق بين الواقع والخيال.

Loading...