وكالات - الاقتصادي - أعلنت مصر وجود آثار متفجرات على جثث قتلى ركاب الرحلة (أم س 804) التابعة لشركة مصر للطيران، والتي تحطمت في 19 مايو الماضي بعد إقلعها من باريس، اﻷمر الذي يدعم نظيرية تعرضها لهجوم في ظل عدم معرفة الأسباب الحقيقة للحادث.

 

 

وتعليقا على هذا الكشف نشرت صحيفة "ويست فرانس" الفرنسية تقريرا حول أكثر حوادث اختفاء الطائرات لغزا في التاريخ الحديث.

 

 

19 مايو 2016 .. مصر

أعلنت مصر الخميس اكتشاف آثار متفجرات على جثث ضحايا حادث تحطم طائرة شركة مصر للطيران، بعد إقلاعها من باريس باتجاه القاهرة، ما أدى لمقتل 66 ركاب على متنها بينهم فرنسيون وأجانب، وذلك في إطار التحقيق المستمر لمعرفة ملابسات الحادث.

 

في المقابل ما زال أهالي الضحايا الفرنسيون ينتظرون عودة رفات ذويهم من مصر لدفنهم.

 

 

 

8 مارس.. المحيط الهندي

أهالي ضحايا الرحلة (أم أتش 370) التابعة للخطوط الجوية الماليزية في انتظار تفسير اختفاء الطائرة الذي لا يزال لغزا حتى اﻵن.

 

ففي 8 مارس 2014، اختفت الطائرة من على شاشات الرادار بعد إقلاعها بوقت قصير من كوالا لمبور إلى بكين، حيث كان على متنها 239 شخصا: 227 راكبا واثني عشر من أفراد طاقمها.

 

 

 

8 فبراير 2015.. تشيلي

أعلن التلفزيون التشيلي العثور على أجزاء من حطام الطائرة التي اختفت قبل 50 عاما في سلسلة جبال اﻷنديز، وعلى متنها 24 راكبا بينهم ثمانية نجوم كرة القدم محليين، ليرتفع الغموض عن حادث التحطم الي ظل لغزا لأعوام.

 

الحطام عثر عليه متسلقون على ارتفاع أكثر من 3200 متر فوق مستوى سطح البحر وعلى بعد 300 كم جنوب سانتياجو، بعيدا عن المكان المفترض الذي اختفت فيه الطائرة (داجلاس دي سي-3) في 3 أبريل 1961.

 

 

3 أبريل 2011.. البرازيل

العثور على حطام طائرة الخطوط الجوية الفرنسية أيرباص (أيه 330-230)، بعد ما يقرب من عامين على الحادث، حيث اختفت الرحلة (أيه أف 447) بعد إقبلاعها من ريو دي جانيرو إلى باريس في 1 يونيو 2009 في المحيط الأطلسي، وعلى متنها 228 شخصا.

 

 

25 يناير2007.. إندونيسيا

طائرة بوينج 737 التابعة للخطوط الجوية الإندونيسية "أدم آير" التي اختفت بعد إقلاعها من سورابايا عاصمة جاوا الشرقية متجهة إلى مانادو العاصمة الإقليمية لسولاويسى الشمالية وعلى متنها 102 شخصا.

 

وبعد عشرة أيام من الحادث رصدت سفينة أمريكية موقع الصندوقين الأسودين التابعين للطائرة في قاع مضيق ماكاسار.

 

 

20 فبراير 2003.. اﻹكوادور

الطائرة الإكوادورية التابعة لشركة "سايتا" التي اختفت في جبال الأنديز قبل 27 عاما وعلى متنها 59 شخصا، عثر متسلقون على أجزاء من حطامها بعد ذوبان الثلوج من على شيمبورازو، أعلى قمة في الإكوادور.

 

 

28 أغسطس 1998.. بورما

كانت الطائرة التابعة لشركة "ميانمار آيرويز”على متنها 39 شخصا عندما اختفت، في البداية تضاربت التقاير حولها، حيث أشارت معلومات إلى وجودها سالمة في لاوس، قبل الإعلان عن تحطمها شمال البلاد، وفي النهاية عثر على حطامها شرق بورما.

 

 

16 فبراير 1984.. اﻹكوادور

مزارع في الإكوادور يعثر بالصدفة على حطام طائرة تابعة لشركة "سايتا” التي اختفت في 23 أبريل 1979، أي بعد خمس من تحليقها فوق منطقة باستازا في الأمازون وعلى متنها 57 شخصا.

 

 

 

21 ديسمبر 1972.. تشيلي

استطاع اثنان من الناجين من تحكم طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو في أورجواي بجبال الأنديزعلى الحدود بين الأرجنتين وتشيلي، من إنذار أجهزة الإغاثة التي وصلت إلى المكان بعد 72 يوما من الحادث.

 

من بين الركاب الـ45، تمكن 16 من الصمود وسط العزلة الجليدية في السلسلة الجبلية، من خلال اللجوء إلى أكل لحم جثث الضحايا.