متابعة الاقتصادي| الفقر في إسرائيل 29% نصفهم من العرب!
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.25(%)   AIG: 0.19(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.34(0.75%)   AZIZA: 2.47(2.37%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 3.90(0.26%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.12(%)   ISBK: 1.30(%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.78(3.78%)   JPH: 3.70( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.71(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.67(0.00%)   NIC: 2.93(0.34%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.76(1.33%)   PADICO: 1.02(0.97%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.20(0.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.08( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.14( %)   RSR: 4.51( %)   SAFABANK: 0.72(4.35%)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.24(0.80%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 3.00( %)   UCI: 0.43(0.00%)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07( %)  
10:20 صباحاً 14 كانون الأول 2016

متابعة الاقتصادي| الفقر في إسرائيل 29% نصفهم من العرب!

رام الله – الاقتصادي - آيات يغمور - جاء في تقرير بديل للفقر خرج عن منظمة "لاتيت" ونشرته غلوب على موقعها الإلكتروني، أن 2.4 مليون شخص في إسرائيل هم من الفقراء.

وكشف التقرير عن أن كل ثالث طفل إسرائيلي وكل رابع بالغ يعيش في فقر استناداً إلى الأرقام التي وجدت في تقرير الفقر البديل الذي نشرته المنظمة غير الحكومية لاتيت، ومن المتوقع أن ينشر البيانات الرسمية معهد التأمين الوطني في وقت لاحق.

وتشير البيانات التي جاءت في تقرير الفقر البديل والذي قام "الاقتصادي" بترجمته نقلاً عن "جلوبز" إلى أن 2.4 مليون من المجتمع الإسرائيلي، و29٪ من سكان البلاد، هم من الفقراء! وأكثر من مليون منهم من الأطفال. وأظهرت البيانات أن 35٪ من الفقراء مواطنون تحت سن 18 عاماً.

بدوره أوضح الخبير في الشؤون الإسرائيلية أنطوان شلحت في مقابلة مع "الاقتصادي" أن أرقام التقرير البديل للفقر الذي تصدره مؤسسة لاتيت هو أصدق وأقرب ما يكون للواقع عن ما تصدره البيانات الرسمية من أرقام.

بينما يبلغ مجموع البالغين 1.4 مليون، 25٪ من هؤلاء البالغين الإسرائيلين فقراء. وعلاوة على ذلك، ووفقا للتقرير، 36٪ من الأمهات العازبات الإسرائيليات يعيشون في الفقر والحرمان. 

وتستند الأرقام الواردة في التقرير على مؤشر الفقر متعدد الأبعاد، الذي يبحث في مستوى الحرمان من خلال الاحتياجات الضرورية ومتطلبات الحياة الأساسية.

ووفقا للأرقام الواردة في التقرير، فإن 63.3٪ من المواطنين المدعومين من منظمات الإغاثة يعيشون في فقر على الرغم من أنهم يعملون أو ليسوا في سن العمل. 

ويشير التقرير إلى أن أكثر من نصف (50.6٪) الأشخاص الذين يتلقون المساعدات كانو ينتمون إلى الطبقة الوسطى في الماضي، قبل أن يسقطو في براثن الفقر هذا الرقم أيضا ارتفع بنسبة 23.7٪ من عام 2015.

وعن هذه الأرقام التي تعكس نسبة الفقر في "إسرائيل"، كشف شلحت عن أن نصف الفقراء الذين يتحدث عنهم التقرير البديل للفقر هم من العرب، موضحاً أن العرب نسبتهم 20% فقط من السكان في "إسرائيل". 

وفي التقرير البديل للفقر جاءت نسبة الأشخاص الذين يتلقون الدعم الذين هم في خانة المديونية 65.7٪. وهي تقريبا ضعف عدد السكان العام. 

وكان أكثر من نصف (54.2٪) الأطفال الذين يتلقون المساعدات لا يملكون اللوازم المدرسية الأساسية والكتب المدرسية. 

وارتفع هذا الرقم 24.3٪ عن العام الماضي. وقال أكثر من ثلثي الأشخاص الذين يتلقون المساعدات (70.7٪) أنهم تخلوا عن إصلاح العيوب الشديدة في منازلهم، مقارنة مع 35.2٪ من عموم السكان.

وبين الخبير في الشؤون الإسرائيلية أن نسبة الفقراء من العرب تشكل 50% أي اكثر من النسبة العامة، مفسراً أن الطبيعي يجب أن تتوازى نسبة الفقراء مع نسبتهم العامة.

وفي تبيان لأسباب ارتفاع نسبة الفقر لدى العرب أكد شلحت أن الأسباب موضوعية لا ذاتية، ترجع إلى سياسة ومنهجية عنصرية بنيوية في "إسرائيل"، بينما تعود أسباب فقر اليهود الذين عادة ما يكونوا من "الحريديم" اليهود المتدينين الذين يرفضون العمل ويعيشون على المساعدات فترتفع نسب فقرهم تبعاً لارتفاع نسب البطالة لديهم، أي أن أسباب فقرهم ذاتية. 

وعن الأثر الذي تعكسه نسب الفقر في إسرائيل على الاقتصاد الإسرائيلي، قال شلحت: إن إسرائيل تحاول دائماً أن تكون نسبة نمو اقتصادها إيجابية وبدرجة معينة لتتمكن من الانضمام لمؤسسة التنمية الدولية OECD، ولكن المنظمة تشير في تقاريرها إلى أن إسرائيل تعاني من ضعف في قطاعين هما العرب والحريديم الذين يعانون من نسب فقر وبطالة مرتفعة.

ونوه شلحت إلى أن نسب البطالة ترتفع لدى العرب خاصة، لعدم وجود مناطق صناعية في تجمعاتهم، الأمر الذي يتطلب الذهاب إلى مناطق بعيدة من أجل العمل، وهو ما ينعكس على عمل المرأة العربية ومشاركتها في قطاع العمل بشكل خاص. 

Loading...