كم مكالمة أجرى رئيس الوزراء التركي ليلة الانقلاب الفاشل
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.08(0.93%)   AIG: 0.16(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.76(%)   ARKAAN: 1.31(0.76%)   AZIZA: 2.58(4.45%)   BJP: 2.85(%)   BOP: 1.47(0.68%)   BPC: 3.70(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.74(1.75%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.64(1.86%)   NIC: 2.97(1.00%)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.76(2.70%)   PADICO: 1.02(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.25%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.07( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.65(0.00%)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 5.56( %)   WASSEL: 1.07( %)  
12:10 مساءً 11 كانون الأول 2016

كم مكالمة أجرى رئيس الوزراء التركي ليلة الانقلاب الفاشل

 وكالات - الاقتصادي - قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إنه أجرى نحو 600 مكالمة عبر الهاتف خلال 11 ساعة ليلة المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها بلاده منتصف يوليو الماضي، تم عبرها اتخاذ الترتيبات اللازمة لمواجهة الانقلابيين.

جاء ذلك خلال تأكيد يلدريم على الدور الكبير الذي تلعبه تكنولوجيا الاتصالات في جميع جوانب الحياة، ضمن كلمته التي ألقاها الخميس أمام المؤتمر الوطني الثالث والثلاثين لتكنولوجيا المعلومات، الذي تنظمه جمعية تكنولوجيا المعلومات بأنقرة.

وأضاف يلدريم أن الترتيبات التي اتخذت لمواجهة الانقلابيين، ليلة المحاولة الانقلابية تمت عن طريق وسائل الاتصال، وكان ضمن تلك الترتيبات تحديد التحركات الواجب القيام بها، وتوجيه الجنود ورجال الشرطة الوطنيين إلى معاقل الانقلابيين، وعلى رأسها قاعدة أقنجي الجوية بالعاصمة.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن"، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.

وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

Loading...