وكالات - الاقتصادي - منذ اختراع الهاتف والناس تستخدم كلمة ألو للإجابة على الاتصالات، ولكن هل سبق وتساءلت ما السر وراء هذه الكلمة؟ أو لماذا نستخدم كلمة معينة كمفتاح للمحادثة؟وجدنا الجواب عن هذه الأسئلة في موقع The New York Times.
Pixabayآلن كوينزبيرج بروفيسور الأدب الكلاسيكي في كلية بروكلن الأميركية من المهتمين بشكل كبير بتاريخ الفونوغراف، عثر على حل للغز كلمة ألو، وقد استغرق مدة 5 سنوات.قاد البحث آلن إلى أرشيف شركة التليفون والتلغراف الأميركية AT&T في منهاتن، حيث وجد رسالة غير منشورة كتبها توماس إديسون بتاريخ 15 اغسطس 1877.كانت الرسالة موجهة إلى ديفيد رئيس المنطقة الوسطى والطباعة لشركة التيليغراف في بيتسبرغ؛ حيث كان من المفترض أن يقوم ديفيد بكشف الستار عن الهاتف في تلك المدينة لأول مرة.
في ذلك الوقت كان إديسون يرى أن الهاتف على أنه جهاز مخصص للشركات فقط، مع خط مفتوح بشكل دائم بين جهازي الهاتف المتصلين ببعضهما. ولأن خط الهاتف مفتوح بشكل دائم تسبب بمشكلة، كيف أعرف إذا ما كان الشخص في الطرف الآخر يحاول التحدث معي؟!قدم إديسون حلاً لهذه المشكلة بأن يقول الطرف الذي يريد التحدث كلمة Hello (ألو)، فهي كلمة مميزة ويستطيع الطرف الثاني سماعها بسهولة.
Pixabayأليكساندر جراهام بيل مخترع التليفون قدم كلمة Ahoy (أهوي) كطريقة صحيحة للإجابة على الهاتف، ولكن كانت كلمة إديسون هزمت هذه الكلمة وانتشرت بشكل واسع.كانت ألو هي الكلمة المفضلة في بداية المحادثات في مكالمات الهاتف الأولى، وفوق هذا نُشرت الكلمة في كتيبات استخدام الهاتف.في أول مركز عام للهاتف في الولايات المتحدة والذي كان في نيو هافين عام 1878، كانت هناك منافسة بين: "ألو" وسؤال "ماذا تريد؟" لبدء المكالمة، فكانت الغلبة لكلمة ألو عام 1880.أخبرنا برأيك إذا ما كانت هذه الكلمة تستحق الفوز لقاء الكلمات الأخرى التي تقدمت ضدها؟ وإذا كنت من محبي تاريخ التكنولوجيا يمكنك مشاهدة 7 مشاكل في الكمبيوتر تعرّض لها جيل التسعينيات لن يعرفها جيل الآيباد.