وكالات - الاقتصادي - هل تدرك ما ستؤول إليه آخر عشر سنوات من حياتك؟ هل ستحتسي كوب من القهوة بجانب زوجتك اللطيفة، أم سوف تستمع لصوت صفير جهاز مراقبة ضربات القلب الذي يقبع إلى جانب سريرك في المشفى؟
هل ستكون حياتك رائعة كما تخيلتها برفقة العائلة، يحيط بك أحفادك وأبناؤك من كل اتجاه، أم ستعيش وحيدًا برفقة الممرضات اللاتي سيتذمرن في خدمتك؟
فوفقًا لمؤسسة القلب والسكتة الدماغية في كندا، هنالك بعض الأمور التي ستساعدك على تجنب النهايات المأساوية لحياتك، لهذا السبب بثت فيديو توعوي يمنح المشاهدين تصورا مستقبليا للكيفية التي ستكون عليها حياة الشخص في السنوات العشر الأخيرة.
ويصور الفيديو قصة مفجعة لرجل مسن يعيش نمطين من الحياة؛ الأول، يستمتع بحياته برفقة عائلته وزوجته، والثاني يعيش في منشأة الرعاية الصحية، وخلال الفيديو يقول الراوي: “هل ستكون سريعًا بما فيه الكفاية للعب مع أحفادك لعبة المطاردة؟ قوي بما يكفي لاحتضان كل لحظة من حياتك؟ هل ستشيخ مع بقاء حيويتك ونشاطك؟ أم ستشيخ مصابا بأمراض. لقد حان الوقت لاتخاذ القرار.”
الفيديو بحد ذاته يجعلنا نتساءل عن كيف ستكون عليه حالتنا الصحية في المستقبل ما إذا بقينا مستمرين في نمط حياتنا غير الصحي، وكيف سنموت إذا لم نقرر أن نتغير.
فوفقا لدراسة إحصائية كندية لعام 2011، كشفت أن السرطان هو السبب الرئيسي لارتفاع معدلات الوفيات بين الكنديين، تليها أمراض القلب والسكتة الدماغية، وأفادت تقارير سابقة، أن الكنديين لم يكن لديهم الوقت الكافي لحياة صحية، يمارسون خلالها الرياضية ويتناولون فيها الوجبات الصحية المغذية.
وفي ظل هذه المعطيات، ربما حان الوقت بالنسبة لنا لاتخاذ القرار، وعيش حياة صحية، لنتمتع بحياة سعيدة مليئة بالطاقة، والروح الإيجابية التي ستبقينا بالقرب من عائلتنا.
