رام الله - الاقتصادي - قدم البنك الإسلامي الفلسطيني دعماً ماديا لمؤسسة المرحوم رشيد خليل عريقات لمساعدة الطلبة الجامعيين وذلك ضمن برامجه للمسؤولية المجتمعية، والتي يعد دعم قطاع التعليم أحد أهم أركانها.
وجاء الإعلان عن التبرع خلال لقاء أخوي بين كل من السيد ماهر المصري رئيس مجلس إدارة البنك والسيد معن رشيد عريقات سفير فلسطين في واشنطن ورئيس مؤسسة رشيد عريقات الذي يزور البلاد حاليا، حيث عقد اللقاء في مقر البنك الإسلامي الفلسطيني في رام الله، أشاد فيه المصري بدور المؤسسة في مساعدة الطلبة المحتاجين وتوفير الدعم المادي والمنح للطلبة المتفوقين والذين يصعب عليهم إكمال تعليمهم الجامعي نظراً لظروفهم المادية.
وأكد المصري أن البنك يخصص نسبة 35% من موازنته السنوية للمسؤولية المجتمعية لدعم قطاع التعليم، مؤكداً أن سياسة البنك في اختيار الجهات التي يتم دعمها تقوم على أن يحدث الدعم تغييرا على المجتمع الذي يتم دعمه بحيث يكون هذا التغيير إيجابياً ومستداماً، وهي العوامل التي توفرت في مؤسسة رشيد عريقات لدعم الطلبة الجامعيين.
من جهته شكر السيد معن عريقات البنك الإسلامي الفلسطيني على دعمه للمؤسسة وأكد على دور القطاع الخاص بشكل عام في الاستجابة لمسؤولياته تجاه المجتمع المدني، مشيراً إلى الدور اللافت الذي يلعبه البنك في هذا المجال. وأشار إلىأن المؤسسة بدأت باعتماد الطالب الذي يحصل على الدعم لأربع سنوات أو مدة دراسته كاملة ما دامت شروط التفوق والوضع الاقتصادي منطبقة عليه، وكذلك اعتماد الطالب لسنة دراسية كاملة بفصليها مع التأكيد على أهمية الحفاظ على النجاح والتفوق،وهو ما يعتبره "العائد المرجو على الاستثمار".
يذكر أن مؤسسة رشيد عريقات تأسست عام 2004 وقدمت حتى تاريخه مساعدات ومنح مالية لأكثر من 1200 طالب، تجاوزت قيمتها المادية 600 الف دولار أمريكي.
وفي نهاية اللقاء، قدم السيد المصري هدية تذكارية للسيد عريقات، وتمنى للمؤسسة المزيد من النجاح في ما تهدف إليه من دعم أكبر عدد من الطلبة المتفوقين المحتاجين في فلسطين.