وكالات - الاقتصادي -قامت الطفلة "ايلى موريس" بكتابة رسالة شكر إلى أحد أطبائها، الطبيب "رافى جايارام" استشارى الأطفال، لدرجة عدم تمكنه من حبس دموعه بعد قراءته للرسالة.

وتعانى الطفله "ايلى موريس" وتبلغ من العمر 10 سنوات، من مرض التليف الكيسى، وتحتاج إلى جراحة عاجلة لزرع الرئتين، وقد تنبأ الأطباء لها  العام الماضى بوجود فرصة للعيش سنه واحده فقط، ولكن بفضل الفريق الطبى المعالج لها تمكنت من العيش سنة اخرى.

وبحسب جريدة "الديلى ميل " البريطانية، فإن "ايلى" تعيش على الأكسجين بشكل كامل، وتتعرض للعديد من جلسات العلاج على مدار اليوم، وعلى الرغم من ذلك فهى تتحلى بالأمل والسعادة طوال الوقت لدرجه أنها قامت بعمل ورقة وكتبت فيهم جميع أمنياتها، واستطاعت بالفعل ان تحقق معظمها، كما تتمتع بحياتها بشكل طبيعى إلى حد ما، وتشارك فى الكثير من الاعمال الخيرية، وتذهب إلى المدرسة بدوام كامل، لثبت مدى قوتها وتحديها للمرض.