لماذا يعاني رواد الفضاء من خطر العمى عند السفر للمريخ
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.15(2.54%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.61(0.38%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.94(3.30%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.75(4.84%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(%)   BPC: 4.00(2.44%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.41(2.76%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83( %)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.83(1.22%)   PADICO: 1.00(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(0.00%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(0.00%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.70(4.48%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(%)   VOIC: 7.64(4.95%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
12:59 مساءً 30 تشرين الثاني 2016

لماذا يعاني رواد الفضاء من خطر العمى عند السفر للمريخ

وكالات - الاقتصادي - يخشى العلماء منذ فترة طويلة أن يعاني رواد الفضاء المسافرين إلى المريخ من خطر العمى، إذ إنه على مدى العقد الماضي، عانى عدد من رواد الفضاء، بما في ذلك سكوت كيلي من ناسا، من عدم الرؤية بوضوح عند العودة إلى الأرض.

الآن فإن الباحثين يقولون بأنهم اكتشفوا أخيراً سبب مشاكل العيون الغريبة، وهذا قد يمهد الطريق لبعثات الفضاء لفترات أطول.

لماذا يعاني رواد الفضاء من خطر العمى عند السفر للمريخ؟
أشارت دراسة جديدة إلى أن التغييرات في حجم السائل المحيط بالدماغ والنخاع الشوكي هو السبب.

عانى ما يقرب من ثلثي رواد الفضاء بعد بعثات طويلة الأمد على متن محطة الفضاء الدولية (ISS) من متلازمة تُعرف باسم “ضغط العجز البصري داخل الجمجمة”.

لماذا يعاني رواد الفضاء من خطر العمى عند السفر للمريخ؟
أشارت دراسة جديدة إلى أن التغييرات في حجم السائل المحيط بالدماغ والنخاع الشوكي هو السبب.

عانى ما يقرب من ثلثي رواد الفضاء بعد بعثات طويلة الأمد على متن محطة الفضاء الدولية (ISS) من متلازمة تُعرف باسم “ضغط العجز البصري داخل الجمجمة”.

قول نوام ألبرين، وهو مؤلف الدراسة، وأستاذ الأشعة والهندسة الطبية الحيوية في جامعة ميامي ميلر: “في البداية الناس لم يكونوا يعرفون ذلك، وبحلول عام 2010 كان هناك قلق متزايد وقد أصبح واضحاً، نظراً لأن رواد الفضاء عانوا من تغييرات هيكلية حادة عند عودتهم للأرض”.

كان الخبراء سابقاً يعتقدون بأن مصدر المشكلة هو تحول في سوائل الأوعية الدموية، بما في ذلك الدم، نحو الجزء العلوي من الجسم، وهو ما يحدث مع رواد الفضاء عندما يقضون بعض الوقت في الجاذبية المنخفضة.

مع ذلك، فقد ركزت التجارب الأخيرة على مصدر آخر محتمل، وهو السائل النخاعي (CSF)، الذي من شأنه أن يعمل كوسادة لحماية الدماغ والحبل الشوكي، بينما تجري به المواد الغذائية، وأيضاً النفايات التي يتم التخلص منها. وهو مصمم أيضاً للتعامل مع التغيرات في الضغط الذي يحدث في الحياة اليومية.

مع ذلك، فإن الجاذبية المنخفضة في الفضاء تُقدم تحدياً جديداً، وغير متوقع.

يقول نوام: “على الأرض، فإن نظام السائل النخاعي مصمم لاستيعاب تغييرات الضغط، لكن في الفضاء يتم الخلط بسبب عدم وجود التغيرات التي هي ذات صلة بوضعية وقوف الجسم”.

لمعرفة المزيد حول ما يسبب مشاكل الرؤية، قام الباحثون بالتصوير بالرنين المغناطيسي لدماغ رواد الفضاء قبل وبعد فترة وجيزة من سبع بعثات طويلة الأمد، وتم مقارنة النتائج مع تسعة مهمات قصيرة الأمد.

استخدم الفريق خوارزميات التصوير المتقدمة لتحديد العلاقة بين التغير في كمية السوائل وبنية العين.

ووجد الباحثون أن رواد الفضاء في المهمات الطويلة زاد عندهم تسطيح مُقل العيون، وزيادة تورم العصب البصري عند عودتهم للأرض، مقارنة مع أولئك الذين كانوا في البعثات القصيرة. بالإضافة إلى زيادة كمية السوائل حول الأعصاب البصرية بالقرب من العين. وهذه التشوهات كان سببها السائل النخاعي، وأشار نوام إلى أن هؤلاء الرواد يعانون من متلازمة “ضغط العجز البصري داخل الجمجمة”.

Loading...