وكالات - الاقتصادي -اختلفت طرق وأساليب البحث عن وظيفة في الفترة من 2005 وحتى يومنا هذا، فالطرق التي كانت تستخدم نهايات القرن الماضي ومع الأعوام القليلة في بداية القرن الحالي، لربما كانت ناجحة إبان هذه الفترة، ولكن مع مرور الوقت أثبتت عدم جدواها في أحيان وفشلها في أحيان أخرى.
وقبل أن نتعرف على الأساليب الجديدة للبحث عن وظيفة دعونا نستعرض تلك الأساليب القديمة ومدى جدواها حالياً.
1- استخدام سيرة ذاتية موحدة لكافة طلبات التوظيف.
لم تكن ولم تعد ذات جدوى، فلكل وظيفة متطلبات لابد أن يقدم لها سيرة ذاتية منفصله وملائمة.
2- طلبات التوظيف الإلكترونية.
بعد أن سهلت عملية التلاعب بها، لم تعد تلك الطريقة ذات جدوى تذكر.
3- الشركات المقدمة لخدمات إرسال السير الذاتية.
نشطت هذه الشركات في وقت مضى، ولاتزال منتشرة على استحياء حالياً، وقد أثبتت هذه الطريقة حالياً فشلها نظراً لعد اهتمام الشركات الراغبة في التوظيف في الاطلاع على الرسائل الذاتية المرسلة من قبل هذه الشركات.
4- الوساطة والتوصية عبر المواقع مثل LinkedIn.
مع وصول عدد مستخدمي الموقع إلى 400 مليون مستخدم فعال، فقدت هذه الطريقة تأثيرها.
5- معارض التوظيف.
لا تتجه لهذه المعارض في حال لم تكن تنوي الشركات مقابلة المرشحين للوظائف، فعدد كبير من هذه المعارض حالياً أصبحت تقام فقط للتعريف ونشر بعض البيانات والمعلومات غير الهامة.
والآن نأتي للطرق الأكثر فعالية حالياً.
1- تضمين خطاب مخصص مع سيرتك الذاتية أصبح من بين أهم العناصر التي تدعو الشركات لقراءة هذه السيرة، عليك أن تكتب خطاباً موجهاً للشركة ذاتها مع ذكر مدى مناسبتك للوظيفة.
2- تقديم نفسك بوصفك مستشاراً لا باحثاً عن العمل فقط.
3- لا تتوسل ولا تستجدي للحصول على وظيفة ما، فبالتأكيد ليست جميع الشركات مناسبة لك.
4- قد بإنشاء قائمة بالشركات التي تستهدفها، ولا تكتفي فقط بالشركات المعلنة عن حاجتها لوظائف.