وكالات - الاقتصادي - قد ينتابك القلق عندما تحل ضيفًا على فندق لقضاء ليلة أو أكثر، خوفًا من أن إدارة الفندق قد لا تحرص على نظافة أغطية أسرة الغرف. ويبدو أن لهذه المخاوف مبرراتها وفقًا لما كشفته تجربة أمريكية نالت نصيبها من الشهرة خلال فترة قياسية!
فقد قام فريق من المحققين الصحفيين من برنامج “إنسايد إيديشن Inside Edition” بتنفيذ تجربة على عدد من الفنادق الشهيرة في الولايات المتحدة الأمريكية للكشف قيام الفندق بتغيير الأغطية بعد كل نزيل من عدمه.
المفاجاة كانت أن العديد من الفنادق -منها الراقية- لم تلتزم بهذا الأمر. فقد دخل فريق المحققين إلى غرف بعض الفنادق تحت أسماء مستعارة وقاموا برش عبارة “كنت أنام هنا” على أغطية ووسادات الأسرة بمادة الفلورسنت القابلة للغسيل، ثم عادوا باليوم التالي إلى نفس الغرف بأسماء مختلفة بحسب ما نشره موقع تيليجراف البريطاني.
وباستعمال إضاءة بالأشعة فوق البنفسجية، تبيَّن أن بعض الأغطية لم يتم تغييرها بين الزيارتين وبقيت العبارة كما هي على السرير.
فنادق معروفة مثل “كاندل وود إن” و “لاكوينتا” لم تُغير أغطية أسرة الغرف، بينما تغيرت الوسادات في فندق “الماريوت” وبقيت الأغطية على حالها. هذه الحقيقة تم مواجهة مدراء الفنادق بها ما أصابهم بالصدمة الكبيرة، فها يعني أن طاقم عمال النظافة في الفندق يتصرف وفقًا لهواه ومزاجه!
