رام الله - الاقتصادي - أطلقت شركة جوال وللسنة الثالثة على التوالي الحملة العالمية " ساعة من البرمجة" بمشاركة اكثر من 180دولة حول العالم، و التي تنفذها مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية ، الذراع التنموي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية بشركاتها ( جوال ، شركة الاتصالات، حضارة، ريتش ، بالميديا)، وستستمر الفعالية لمدة ثلاث أسابيع ابتداءاً من 20/11/2016 وحتى 12/12/2016، وتهدف الحملة الى تحفيز الطلبة والمهتمين من مختلف الاعمار والفئات على مستوى العالم، على التعلم اساسيات ولغات البرمجة بطريقة سهلة وممتعة.
وتحدث عبد المجيد ملحم مدير عام شركة جوال حول الفعالية قائلاً " ساعة من البرمجة"هي حمله عالمية تسعى للوصول إلى عشرات الملايين وخاصة الطلاب ، في أكثر من 180 دولة ، حيث تتوفر دروس مدتها ساعة واحدة بأكثر من 40 لغة. لمن تتراوح أعمارهم ما بين 4 و104،ولا يشترط وجود خبرة في البرمجة.
واشارملحم الى انه قد تم عقد ورشة عمل في مقر جوال لمجموعة من الطلبة الحاصلين على منحة مجموعة الاتصالات للتعليم الجامعي، وتم تقديم شرح مفصل عن الحملة وآلية المشاركة في تنفيذها بهدف الوصول الى اشراك اكبر عدد من الطلاب والمدارس، مؤكداً على ضرورة التفاعل مع الموقع الخاص بالحملة وهو: www.hourofcode.com/ps، وتشجيع الطلاب على الولوج الى الموقع ومحاولة تطوير مهاراتهم لتعزيز مبدأ التفكير الابداعي و البرمجة، بهدف الوصول الى اكبر عدد من المشاركين على مستوى فلسطين.
وأشارت سماح أبو عون حمد مدير عام مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية إلى أهمية المشاركة في هذه الحملة الالكترونية على الصعيدين المحلي والعالمي، والتي تعتبر أكبر حدث تعليمي تكنولوجي عالمي تنظمه مؤسسة code.org العالمية غير الربحية، وتهدف الى تحفيز الطلبة والمهتمين من مختلف الاعمار والفئات ، على مستوى العالم، على التعلم على اساسيات ولغات البرمجة بطريقة سهلة وممتعة والتي يشارك فيها 50 مليون طالب وطالبة من جميع انحاء العالم ومن مختلف الفئات العمرية ،مشيرة الى انه اشترك في تنظيم حملة " ساعة من البرمجة " كبار المبرمجين في العالم، ومؤسسي الشركات الكبرى مثل بيل غيتس مؤسس شركة ميكروست، و مارك زوكربيرغ المؤسس و الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، وغيرهم من عمالقة التكنولوجيا، وبمشاركة اكثر من 100 مؤسسة دولية مثل شركة امازون ومايكروسفت.
وثمنت أبوعون حمد العلاقة التعاونية المستمرة والبناءة بين المجموعة ووزارة التربية والتعليم، والتي استطاعت على مدى سنوات المساهمة في تطوير قطاع التعليم، وتنشئة جيل متعلم وواعٍ، قادر على مواكبة احدث الوسائل التكنولوجية والتي تساهم في نشروسائل تعليمية حديثة، مشيرةً الى اشتراك اكثر من 20000 طالب من 200 مدرسة في العام 2015 ، مضيفةً بان فلسطين مليئة بالمواهب المبدعة والمتميزة والتي تحتاج إلى فرصة لاثبات قدراتها، خاصةً في قطاع الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات، من خلال المبادارات وتطبيقات الجوال الحديثة التي تقوم العديد من الشباب بانشائها والتي هي بحاجة الى دعم وتحفيز من اجل اعتمادها على المتاجر الالكترونية.