وباعت الشركة الفنلندية التي كانت تتربع على عرش الهواتف النقالة، وحدة تصنيع الهواتف إلى مايكروسوفت عام 2014، حيث بيعت الهواتف تحت اسم لوميا.
لكن مع خروج مايكروسوفت فعليا من مجال الهواتف الذكية، تستعد نوكيا إلى العودة من جديد.
ومن المتوقع إطلاق الجيل الجديد من هواتف نوكيا في الربع الثاني من عام 2017، وسط شائعات ترجح الكشف عن المنتجات الجديدة في الملتقى العالمي للهواتف في في فبراير المقبل.
ومن المتوقع أن يلقي الرئيس التنفيذي لنوكيا، راجيف سوري، كلمة رئيسية أمام المؤتمر الذي يستضيف جناحا للشركة.
وكانت نوكيا قد كشفت الأسبوع الماضي أن علامتها التجارية ستعود إلى سوق الهواتف الذكية في 2017.
وكانت مايكروسوفت قد منعت نوكيا من تصنيع الهواتف تحت نفس العلامة التجارية حتى عام 2015، عندما قالت الشركة إنها تدرس العودة إلى السوق عندما تجد شريكا متقدما في التصنيع والمبيعات والتسويق وخدمة العملاء.
ودخلت نوكيا في شراكة بالفعل مع شركة فنلندية تدعي "أتش أم دي"، وهي التي ستتولى تصنيع الأجيال الجديدة من الهواتف الذكية.
وكان الطرفان قد وقعا في مايو اتفاقا يمنح "أتش أم دي" الحقوق الحصرية لعلامة نوكيا التجارية، ووضعا ميزانية 500 مليون يورو لتسويق الهواتف خلال الثلاثة أعوام المقبلة. وستتولى الشركة الجديدة تصنيع الأجهزة لعشر سنوات مقبلة.
ولا تتوفر معلومات رسمية بشأن خصائص هواتف نوكيا الجديدة، لكن من المتوقع أن تستخدم نظام تشغيل أندرويد الذي تصنعه غوغل.
وأشارت توقعات سابقة بأن تطرح نوكيا ثلاثة نماذج من الهواتف، يكتسي أغلاها سعرا لون ذهبي. ويتضمن الجهار الجديد 3 مفاتيح على الجزء السفلي من واجهته، وقد تم تزويد الأوسط منها بماسح ضوئي للبصمة.