وكالات - الاقتصادي - يغرق اغلب الناس في اعمالهم لتوفير مستوى المعيشة الجيد واللائق لأسرهم، فتغيب الموازنة بين الحياة الشخصية والعملية، خاصة مع زيادة متطلبات الحياة التي تؤدي لزيادة ساعات العمل واهمال الحياة الشخصية.

وكشفت دراسة حديثة، ضمت أكثر من 500 ألف موظف من قطاعي التصنيع والوظائف الخدمية، أن اثنين من كل خمسة موظفين لا يشعران بالرضا عن التوازن بين عملهم وحياتهم الشخصية.

وللأسف لا يتم اكتشاف الحقيقة الا بعد فوات الاوان، فالمال لا يكسر الحواجز التي تبنى بين الاسرة والاصدقاء، لذلك حاول بذل قصارى جهدك للموازنة بين الحياة الشخصية والعملية بهذه الخطوات:

ضع خططا يومية

يجب ان تكون لديك خطة كل يوم لتتمكن من اداء كل الاعمال، ويجب أن تحتوي الخطة على نشاطات من كلا الجانبين العملي والشخصي، وعليك الانتباه لتنفيذ خطتك اليومية وعدم نسيان اي بند منها.

لا تؤجل أعمالك  للحظة الأخيرة

من المهم جدا ان تضع مواعيد محددة للقيام بأعمالك وعدم تاجيلها لايجاد الوقت لملاقاة عائلتك أو اصدقائك، وقم بالتنسيق مع الافراد ولا تتركها لمحض الصدفة.

اجلس وتحدث مع عائلتك كلما استطعت

حاول اغتنام اي فرصة لتتحدث مع عائلتك وتجلس معهم، ولا تقم بتأجيل ذلك، كي تكسر الحواجز التي تبنى بينكم.

ضع خططا لنهاية الأسبوع

لا تضيع عطلة نهاية الاسبوع بالجلوس بالمنزل وحيدا، بل اذهب مع عائلتك في نزهة، أو قم بملاقاة اصدقائك.

ابتعد عن القيام بالانشطة التي تضيع وقتك

كن حذرا ولا تقضي جميع وقتك باستخدام التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي، الافضل ان تستغل هذا الوقت لانجاز عملك او الجلوس مع العائلة او الاصدقاء

اهتم بصحتك ولا تهملها

يجب ان تتضمن خطتك اليومية وقتا للاهتمام بصحتك ومظهرك وتصفية ذهنك، فهذا الامر لا يقل اهمية عن العمل او التواجد برفقة عائلتك، حاول ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي واهتم بمظهرك، وقم بمارسة هواياتك المفضلة.

كن واقعيا

لا بد ان تكون واقعيا في تنظيم وقتك، لتستطيع الموازنة بين حياتك العملية والشخصية، لا تضع مهام كثيرة لا يمكنك تنفيذها، وقم بممارسة كل شيء في وقته دون التفكير في شيء اخر.

تعلم قول لا

قم بوضع حدود لكل شيء، ولا تقل نعم لأشياء لا تريد القيام بها، أحيانا يكون قضاء بعض الوقت مع الاسرة أو الاصدقاء مكسبا يجب الحصول عليه، لذلك لا تخجل من ان ترفض اي مهام جديدة لست مجبر على القيام بها، وانتبه لاولوياتك دائما.