وكالات - الاقتصادي - ظهر قفاز جديد يمكنه فتح الأجهزة التي تعمل بقفل ببصمة الأصبع.
ورغم أنه كان مطلوباً من قبل كثيرين لأنه يجعل الأجهزة تفتح دون الحاجة إلى خلع القفاز، خصوصاً في فصل الشتاء البارد، إلا أنه قد يهدد الخصوصية، لأنه بات بإمكان أشخاص آخرين فتح الهاتف بدون إذن صاحبه الأصلي.
وأوضح موقع "غيزمودو" التقني أن نوعاً سابقاً من القفزات قد كان متوفراً في الأسواق، وكانت ميزته القدرة على العمل على الشاشة اللمسية. لكن القفازات الجديدة تتميز بكونها تتوفر على ملصقات قادرة على فتح هاتف حتى لو كان يحتوي على قفل بالبصمة.
ويكفي أن يتم تسجيل بصمة المستخدم على ملصق القفاز لكي يتمكن من فتح جهازه متى ما أراد.
لكن المخاوف تظل قائمة من احتمال سرقة القفاز، فهذه الطريقة سوف تكون أسرع على اللص من سرقة بصمة الشخص، وهذا سيجعل الهاتف عرضة للفتح وأخذ المعلومات الخاصة منه بشكل أسرع.
ودعا الموقع إلى الموازنة بين الرفاهية والمخاطر التي ستأتي مع القفاز الجديد. فهو يحمي من البرد لكنه لن يحمي البيانات بالضرورة.
ويتوقع أن يخرج القفاز الجديد إلى الوجود مع نهاية العام. وقد بدأ القائمون على المشروع في جمع التمويل اللازم لتصنيعه عبر منصة للتمويل التشاركي.
