رام الله - الاقتصادي - احتفلت المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف وشركة ريتش لخدمات الاتصالات أمس باختتام دورة تدريبية حول "العناية بالزبائن" لـ 27 خريجاً وخريجة من الباحثين عن عمل، والتي تم عقدها بدعم من مؤسسة الوليد للإنسانية.

ويهدف التدريب إلى تأهيل الخريجين، وتوفير فرص العمل لهم في شركة ريتش، وهو التدريب الثاني من نوعه بالشراكة بين التعليم من أجل التوظيف وريتش، واشتمل على قسمين، حيث تناول القسم الأول "مهارات الحياة العملية“ الذي قدمته المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف، مواضيع مثل الاتصال والتواصل، وكتابة السيرة الذاتية، والتحضير لمقابلات العمل، والعمل ضمن فريق، ومهارات القيادة، وغيرها من المهارات التي يحتاجها الخريجون في سوق العمل. أما القسم الثاني من التدريب، "العناية بالزبائن"، والذي قدمته شركة ريتش، فقد تناول موضوع الاتصال والتواصل من خلال الهاتف، وتقديم الخدمات عبر الهاتف، وكيفية التعامل مع المشتركين، بالإضافة إلى تعريف الخريجين بالخدمات التي تقدمها شركة ريتش، والبرامج التي تستخدمها.

حيث رحب السيد اياد الهباش مدير دائرة الموارد البشرية بالحضور و أكد على الشراكة المميزة مع المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف ، كما هنأ الخريجين على اتمام التدريب ، موضحاً أن هدف التدريب هو إكساب المشاركين خبرات و مهارات جديدة تؤهلهم لسوق العمل الفلسطيني ، مؤكداً بأن شركة ريتش سوف تقوم بتوظيف كل من اجتاز الاختبار النهائي للتدريب ، متمنياً التوفيق لجميع الخريجين .

من جهتها أشارت السيدة عرين قرش، مديرة البرامج في الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف بأن هذا التدريب الثاني الذي تنفذه المؤسسة بالتعاون مع شركة ريتش، مشيدةَ بنجاحه، حيث أنه قد تم توظيف 27 من الخريجين الجدد ضمن المجموعة الأولى، وأنه سوف يتم توظيف 21 من خريجي المجموعة الثانية. وأضافت قرش بأن توظيف خريج واحد يعني توفير مصدر دخل إضافي لعائلة كاملة، وأن المؤسسة تثمّن الشراكات المشابهة مع مؤسسات القطاع الخاص لأنها تساهم في تقديم تدريبات مصممة حسب احتياج القطاع الخاص، والتي تؤدي إلى نتائج ملموسة متمثلة بوظائف مستدامة.

يذكر أن هذا التدريب تم تنفيذه بدعم من مؤسسة الوليد للإنسانية، التي أسسها سمو الأمير الوليد بن طلال، و تعمل منذ 35 عاماَ على إطلاق المشاريع ودعمها في أكثر من 120 دولة حول العالم بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس، كما تتعاون المؤسسة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية والحكومية والخيرية من أجل محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات ومد يد العون عند الكوارث وبناء جسور التفاهم بين الثقافات من خلال التوعية والتعليم.