وكالات - الاقتصاد - أظهر العديد من الأدلة أن السجائر الإلكترونية يمكن أن تكون سيئة للصحة بل خطرة أيضا خاصة بعد تعرض مدير ملهى ليلي فرنسي لحروق من الدرجة الثانية عند انفجار سيجارة إلكترونية كانت بجيبه.

وقد التقطت كاميرات المراقبة صورا واضحة عندما اشتعلت ألسنة اللهب في جيب احد الاشخا وهو خارج من احدى الملاهي الليلية وهرع اثنان من زملائه لمساعدته في محاولة لإخماد الحريق.

وتعرض الشخص لحروق كبيرة في يده ومنطقة الورك، حيث قال: "سمعت ما بدا وكأنه ألعاب نارية في البداية، وبعد صدمة الانفجار أدركت أنني اشتعل".

ويعتقد المصاب والذي يدعى بريتال أن اتصالا ما حصل بين بطارية السيجارة الإلكترونية الساخنة والنقود في جيبه وأن الانفجار نتج عن الشرارة الحاصلة. وعلى الرغم من عدم إفصاحه عن اسم الشركة المصنعة للجهاز، أكد بريتال أنه قام بإبلاغ الحادث للشركة التي مقرها الصين.

وتعتبر هذه الحالة الأحدث في سلسلة الحوادث الخطيرة المتعلقة بالسجائر الإلكترونية في السنوات الأخيرة. ففي شهر فبراير/شباط 2016، أصيبت امرأة في بايون بحروق عندما اشتعلت النيران في السيجارة الإلكترونية التي كانت تستخدمها داخل سيارتها، وانتشرت النيران لتلتهم 3 سيارات أجرة مجاورة.

المصدر: روسيا اليوم