وكالات - الاقتصادي - تكتظ أفنية أغلب المدارس الصينية بالعديد من الطلاب في أوقات اللعب، ما عدا مدرسة وحيدة تختلف عن بقية المدارس هناك.. فما قصتها؟

تقع مدرسة "ميوكياو" الابتدائية في مدينة غوانتانغ الصينية الشهيرة بأنها مدينة العرقيات الأقل، الواقعة جنوب غرب الصين، تضم طالبين ومعلم واحد فقط يدعى يانغ جيناو (53 عاماً) يعمل فيها منذ 35 عاماً، ويقول إنه سيبقى فيها ويُعلم حتى وإن كان فيها طالب واحد فقط، ويؤدي يانغ جميع أدوار بقية المدرسين والإداريين، فهو المعلم والمدير والمشرف والاخصائي الاجتماعي وغيره.

التقطت صحيفة بيبولز ديلي أونلاين الصينية عدة صور للمدرسة "المنعزلة" من الداخل والخارج، وذلك في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وتظهر فيها الفناء بينما يلعب ويركض الطفلين في الصف الأول الابتدائي مع المعلم يانغ، وأثناء تدريسه لهما داخل الفصل، وأيضاً يشاركهما تناول وجبة الغداء.

ودشنت مدرسة "ميوكياو" على سطح جبل، وفي عام 1981 احتاجت مدرسين جدد، وعين المعلم يانغ فيها، ومنذ ذلك الحين ولا يزال باقياً فيها، على الرغم من تلقيه عروض في مدارس أخرى، إلا أنه أصر على البقاء في هذه المدرسة الخالية من الطلاب تقريباً، كما أنه يساعد في إصلاح الطريق المؤدي إلى المدرسة.