وكالات - الاقتصادي - مع بداية القرن العشرين، زادت شعبية السيارات بشكل كبير، والشيء المثير للاهتمام في تلك الفترة هو لباس السائقين عند القياد، حيث كانت تلك الملابس غريبة نوعاً ما عن الملابس العادية. لكن ما هو السبب وراء ذلك؟ هل الأمر متعلق بتميز السائقين عن غيرهم من العامة؟ أم لشيء أكثر أهمية؟
في تلك الفترة كانت أول سيارة تشتهر بعدم وجود سقف أو أبواب، حيث كان الناس يسيرون بتلك السيارات في الغالب على الطرق الغير مرصوفة والمليئة بالوحل، فكان السائقين يضطرون للبس شيء لكي يحميهم من الرياح والبرد والغبار.
ونظراً لأن الناس الذين كانوا يركبون تلك السيارات من الطبقة العليا ويمتلكون الكثير من الأموال، فقد رأى المنتجون بضرورة ابتكار حيلة الملابس الخاصة للسيارات، كرمز للمكانة.
كانت الملابس تتنوع ما بين معاطف الفرو والمعاطف الجلدية، من أجل حماية السائق من الطقس والمناخ.
الرجال الذين يقودون السيارات ذات الغطاء كانوا يرتدون نظارات خاصة لحمايتهم من الغبار والحجارة. والقبعات النسائية كانت قابلة للإزالة لحمايتهن من الغبار.
المعاطف النسائية كانت تتنوع بألوان مختلفة لكي تتناسب مع السيارة نفسها، وكانت مصنوعة من الأقمشة الجميلة مثل الكتان والحرير، مع إضافة ميزات الأمان، والملحقات الأخرى مثل القفازات الخاصة للقيادة.
المصدر: ابو نواف