غزة - الاقتصادي - أحيت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، اليوم العالمي للتخدير باحتفالية مميزة بمشاركة الدكتور يوسف أبو الريش وكيل وزارة الصحة، والدكتور علي الخطيب نائب رئيس الكلية للشئون الأكاديمية، والدكتور عماد العالول رئيس نقابة المهن الصحية، والدكتور معتصم صلاح رئيس قسم التمريض وعلوم الصحة، بالإضافة لعدد من مدرسي وطلبة اختصاصات القسم المختلفة ولفيف من الضيوف والمهتمين.
وخلال كلمته في افتتاح الاحتفالية التي نفذت بالتعاون مع النادي الطلابي لاختصاص التخدير والانعاش رحب الدكتور علي الخطيب نائب رئيس الكلية للشئون الأكاديمية بالحضور وممرضي المستقبل، موضحا ان الكلية ومنذ نشأتها تحرص على احياء المناسبات المختلفة على المستوى الوطني والعالمي وهي تتميز بتلك الانشطة والفعاليات مضيفا ان الاحتفال باليوم العالمي للتخدير ليس احتفالا عابر بل هو لمسة تقدير لهذه المهنة الإنسانية المهمة والتي تعد واحدة من ركائز العمل الطبي المتكامل، كما ان هذه الاحتفالية تعد تكريما للجنود المجهولين في المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية وغيرها في الميادين الصحية والرعاية الصحية".
مؤكدا ان الكلية عملت ولا زالت على تطوير هذا المجال الصحي المهم مضيفا إن الكلية بادرت بإطلاق هذا البرنامج الذي يساهم في تزويد المجتمع المحلي بكوادر مؤهلة علمياً وفنيا، لتلبية إحتياجات المستشفيات لفنيي التخدير والإنعاش.
من جانبه عبر الدكتور يوسف أبو الريش وكيل وزارة الصحة عن سعادته بالإمكانات المميزة والسمعة الطيبة التي تتمتع بها اختصاصات التمريض والمهن الصحية في الكلية وخريجيها، معربا عن اعتزازه بطلبة واخصائيي التخدير والانعاش أصحاب الهمم العالية الذين يحتفل العالم أجمع بهم اليوم، مضيفا أن وزارة الصحة تشارككم الاحتفال بهذا اليوم الذي اختص به العالم أصحاب رسالة سامية وهم مقدمي الخدمات الصحية بأقسامها المختلفة الذين يعملون دون كلل ولا ملل لرعاية مجتمعهم والسهر على سلامته وصحته.
وأشار أبو الريش الى أهمية مهنة التخدير والانعاش وقال"كل شخص في أي مستشفى في العالم له دور مهم وعنصر أساسي لا يمكن التخلي عنه، ومنهم أخصائي التخدير والانعاش والذين سينضم لهم طلبة الكلية الجامعية في هذا المجال دور كبير في مختلف مؤسسات وزارة الصحة في قطاع غزة".
من جهة أخرى قال د. عماد العالول رئيس نقابة المهن الصحية أن النقابة فتحت باب الانتساب لكافة الطلبة الذين سنساهم بمساعدتهم من أجل الإرتقاء بهم ، ودعمهم بكافة الوسائل المتاحة لمساندة المجتمع الفلسطيني في ظِل الظروف الصعبة التي يعيش بها .
وعبر طلبة التمريض وعلوم الصحة عموما وطلبة اختصاص التخدير والانعاش خصوصا عن سعادتهم في هذا اليوم الذي مَجد دورهم، حيث تخلل الحفل عرض مسرحي توعوي بكيفية التعامل مع المرضى وطريقة المحاكاة المناسبة، واختتم الحفل بتقديم الدروع التكريمية وشهادات التقدير لوزارة الصحة ونقابة المهن الصحية والقائمين على الاحتفال.
يذكر ان 16 أكتوبر/تشرين الأول؛ من كل عام يصادف اليوم العالمي للتخدير؛ حيث ذكرى أولُ استخدامٍ ناجحٍ للإيثر كمُخدر؛ ويعد واحداً من أهم الأحداث في تاريخ الطب والبشرية؛ حدث هذا في عام 1846في مستشفى ماساتشوستس العام عندما قام بذلك طبيب الأسنان الأمريكي وليام توماس جريين مورتون (الظاهر في الصورة)، ومكّن هذا الاكتشاف الناس من إجراء العمليات الجراحية دون الشعور بالألم المصاحب لها.