وكالات - الاقتصادي - تسببت التغيرات التاريخية بتحوّل هوية الكثير من الأماكن الدينية حول العالم عبر مئات السنين.

ورغم اختلاف عمر تلك المعابد إلا أن بعضها قديم جداً، مثل الجامع الأموي حالياً، الذي كان مكاناً مقدساً للعديد من الديانات، وهذا أمر تكرر خلال الفترات الماضية في أماكن كثيرة حول العالم، سواء في عالمنا العربي أو في أوروبا أو أميركا.

وهنا قائمة بعدد من المساجد التي تحوّلت إلى كنائس أو العكس.

جامع إشبيلية تحوّل إلى كنيسة ماريا

بعد سقوط إشبيلية على يد ملك قشتالة تحول الجامع إلى كنيسة، إذ اتخذ قرار بهدمه، وبناء كاتدرائية مكانه، بسبب تعرّض الجامع لأضرار من الزلزال.
 
مسجد طليطلة الجامع تحول إلى كاتدرائية

تقع كاتدرائية طليطلة مكان المسجد القديم، وكان قبلها كنيسة قوطية قديمة، فحوّلها المسلمون إلى مسجد، وبعد سقوط المدينة حُوّلت إلى كاتدرائية من جديد.
 
مسجد قصر الحمراء تحول إلى كنيسة

كان من أفخم مساجد غرناطة وأمر السلطان محمد الثالث بإنشائه على يد أمهر العمال، وعلى أنقاضه قامت اليوم كنيسة سانتا ماريا.
 
مسجد باب المردوم تحول إلى كنيسة

تم بناء هذا المسجد عام ألف للميلاد تقريباً، وتحول إلى كنيسة نور المسيح بعد سقوط مدينة طليطلة، والآن أصبح متحفاً.
 
جامع قرطبة تحول إلى كنيسة

كان الجامع كنيسة مسيحية، ثم اشتراها عبد الرحمن الداخل وحوّلها إلى جامع، وبعد سيطرة الإسبان على المدينة أعيد كنيسة.

مسجد البندقية

تطوع فنان من أصل سويسري لترميم كنيسة مهجورة في مدينة البندقية في إيطاليا وتحويلها إلى مسجد بمساعدة الأهالي المسلمين في المدينة، وافتتح عام 2015.

الجامع الأموي

كان الجامع الأموي معبداً آرامياً وثنياً في دمشق، ثم مع انتشار المسيحية تحول إلى كنيسة، وعندما أصبحت المدينة عاصمة للأمويين تحولت إلى جامع.

آيا صوفيا

كان جامع آيا صوفيا كنيسة قبل دخول المسلمين مدينة إسطنبول، ثم أصبح متحفاً فيما بعد.

مسجد هامبورغ

كان مسجد هامبورغ في ألمانيا كنيسة، ثم اشترته جمعية إسلامية، وتم تحويله إلى مسجد.

كنيسة مار أفرام في الموصل

قام تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بتحويل كنيسة مار أفرام في مدينة الموصل بالعراق إلى مسجد أطلقت عليه اسم المجاهدين.