رام الله- الاقتصادي- نظمت جمعية الصداقة العربية-الالمانية بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين في المانيا ووزارة الاقتصاد والطاقة الالمانية مؤتمرا اقتصاديا برعاية نائب المستشارة ووزير الاقتصاد والطاقة الالماني سيغمار غابرييل في مقر الوزارة في برلين، شارك فيه عن الجانب الفلسطيني وفد كبير برئاسة رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية بسام ولويل وممثلون عن مختلف قطاعات الصناعة والتجارة الفلسطينية، وضم ممثلين عن مصنعي الادوية والقطاع الخاص ومختلف جمعيات وغرف الصناعة والتجارة الفلسطينية وبحضور رسمي تمثل بحضور ومشاركة سفيرة دولة فلسطين في المانيا د. خلود دعيبس.
والأقت د. خلود دعيبس كلمة افتتاحية عن دولة فلسطين, وتخلل المؤتمر العديد من حلقات النقاش حول امكانيات الاستثمار والتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين من اهمها حلقة بعنوان: "الاقتصاد الفلسطيني كشريك لرجال الاعمال والشركات الالمانية، فرص الاستثمار والتجارة". شارك فيها عن الجانب الفلسطيني باسم خوري وعن الجانب الالماني فرانك مولر.
يوفر هذا المؤتمر اطارا مناسبا لاقامة شبكة تواصل بين رجال الاعمال من الجانبين وبناء علاقات تعاون اقتصادية وتجارية حيث يعد الاقتصاد الالماني اكبر الاقتصادات الاوربية ويشكل مدخلا واسعا للسوق الاوروبية، كما تم خلال المؤتمر الدعوة الى توطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدولتين والى ايجاد السبل المناسبة لزيادة التعاون الاقتصادي في مجالات الاستثمار والقطاع الخاص وتذليل العقبات امامها.
ومن جهة اخرى التقى ممثلون عن الوفد الاقتصادي الفلسطيني والسفيرة الفلسطينية في المانيا د. دعيبس بمفوض وزارة الخارجية الالمانية لشؤون الشرق الادنى والاوسط ميغيل بيرغر بحث فيه الجانبان سبل التعاون المشترك وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والصعوبات التي يواجهها الاقتصاد الفلسطيني جراء الاحتلال الاسرائيلي.
يذكر ان الوفد الاقتصادي الفلسطيني سوف ينتقل اليوم الى مدينة ميونيخ في جنوب المانيا للمشاركة في معرض عن النقل والخدمات اللوجستية ولاجراء اللقاءات مع رجال الاعمال الالمان في هذا القطاع. وسيكون على جدول اعمال الوفد ايضا لقاء بسكرتير الدولة في وزارة الشؤون الاقتصادية والاعلام والطاقة والتكنولوجيا في حكومة ولاية بافاريا.
وحضر افتتاح المؤتمر سفراء كل من مملكة البحرين والمملكة الاردنية والجزائر ومصر العراق بالاضافة الى ممثلين عن السفارات العربية الاخرى.
