رام الله - الاقتصادي - أظهرت معطيات تقرير صادر عن مركز العمل التنموي (معاً)، اليوم الأربعاء، عن سموم إسرائيلية على شكل سلع تباع على رفوف المحال التجارية الفلسطينية.

 وقال جورج كرزم مدير وحدة الدراسات والإعلام البيئي في المركز، إن المنتجات تتبع لعلامات تجارية عدة، منها: شتراوس وتنوفا، وطيرة تسفي، وزوغلوبك، وهود حيفر وطيرا، ويوطفاتا وغيرها.

وتشهد السوق الإسرائيلية في الوقت الحالي أزمة ثقة في العديد من السلع محلية الصنع، التي تباع أيضاً في السوق الفلسطينية.

وتحتوي السلع التابعة للعلامات التجارية أعلاه، على نسب مرتفعة من الهرمونات التي كانت تعطى للحيوانات كالاأبقار، وأدوية المعالجة، والتي تسبب أمراضاً قاتلة للمستهلك.

ووفق كرزم، فإن الأبقار المدرة للحليب حصلت على أغذية مليئة بالأدوية والهرمونات لتحسين صحتها وزيادة إدرار الحليب.

وزاد: "نسبة الأبقار التي تعاني من مرض التهاب الضرع تزداد باستمرار، وبلغت 40%.. هناك شكوك كبيرة بأن حليب الأبقار المريضة أثناء علاجها يسوق إلى الأسواق الفلسطينية تحديدا".
 
ومن المنتجات الإسرائيلية التي تبين بأنها ملوثة هي: كل منتجات الحمص التي تحمل العلامات التجارية "لشوفرسال"، "يش"، "شمير"، "أصلي"، "هاموتاغ"، "ديليكاستين"، "سلطات هبايت"، "يوحنانوف" و"بيكنيك"، وأيضا جميع منتجات الباذنجان بالطحينة.
   
ومؤخراً أعلن عن وجود أمراض في أحد أصناف حليب الأطفال، إسرائيلي الصنغ وهو متيرنا، ويباع على نطاق واسع في السوق الفلسطينية، لاحتوائه على سكر صناعي، بنسبة مرتفعة.