3 طرق رائعة لدمج التمارين في أنشطتك اليومية
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.09(0.00%)   AIG: 0.16(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.31(0.43%)   AQARIYA: 0.78(4.88%)   ARAB: 0.76(%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.47(0.00%)   BJP: 2.85(%)   BOP: 1.48(0.68%)   BPC: 3.70(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.15(0.86%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.49(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.61(2.42%)   NIC: 2.98( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.76(2.70%)   PADICO: 1.02(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.01(0.74%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.07(3.88%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.65(2.99%)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 5.56( %)   WASSEL: 1.07( %)  
3:21 مساءً 19 تشرين الأول 2016

3 طرق رائعة لدمج التمارين في أنشطتك اليومية

وكالات - الاقتصادي - كلنا نعلم جيداً أن ممارسة التمرينات الرياضية أمر جيد لصحتنا، ورغم ذلك فضغوط الحياة اليومية تمنعنا من الاعتناء بأجسادنا وبصحتنا العامة، والنتيجة النهائية هي قضاء وقت طويل في خمول.

فكر في كل تلك الأوقات التي تقضيها جالساً في سيارتك من أجل الانتقال للعمل أو لتوصيل أطفالك لأنشطة ما بعد المدرسة أو في الوقت الذي تقضيه طوال اليوم جالساً في مكتبك أمام الحاسوب، ولا تنسَ الوقت الذي تقضيه مسترخياً على الأريكة أمام التلفاز كل مساء.

تقدر المعاهد الوطنية للصحة أن البالغين في الولايات المتحدة الأميركية يقضون ما يقرب من 7.7 ساعات يومياً جالسين. وقد يؤدي عدم الحركة لفترات طويلة بشكل يومي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وآلام في الجسد والتي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة المبكرة.

بالطبع يتطلب النشاط البدني المطلوب مجهوداً والتزاماً إذا كنت تسعى لدمج التمارين في نمط الحياة اليومية ولكن النتائج تستحق العناء. يمكنك زيادة مستوى طاقتك ومزاجك وتقوية عضلاتك، بما في ذلك قلبك، وفقدان الوزن وتحسين صحتك العامة. حاول أن تقوم بدمج هذه الأفكار الثلاثة في حياتك اليومية.

استخدام العجلة أو السير على الأقدام

بناءً على محل سكنك وموقع مكتبك، فكر في طريقة جديدة للانتقال من وإلى العمل. اترك سيارتك في المرآب واقطع المسافة إما سيراً على الأقدام أو باستخدام الدراجة.

احزم معك أمتعة وحذاء إضافيين لتغير ملابسك في المكتب. إذا كان الانتقال سيراً على الأقدام أو باستخدام الدراجة ليس ممكناً، جرب أن تقوم بركن سيارتك في مكان بعيد عن مكتبك أو في وجهة أخرى، سيتيح هذا لك المزيد من التمرين أثناء إتمام مهامك اليومية.

إضافةً إلى ذلك، استخدم الدرج بدلاً من المصعد أو السلالم المتحركة كلما استطعت. يُنصَح بسير 10 آلاف خطوة يومياً. حتى لو لم تحقِّق هذا الهدف، فمحاولتك الوصول إليه سيُحدث تحسناً في نمط حياتك. سرعان ما ستلاحظ أنك قد تغيِّر خطتك تلقائياً لتسير هذه الخطوات الإضافية.


ابذل المزيد من الجهد

إذا كنت في المنزل وتقوم بالأعمال المنزلية، قم ببعض الخطوات الإضافية عن عمد، أعلى وأسفل الدرج، أو من غرفة إلى أخرى. قد يستغرق إنجاز الأعمال وقتاً أطول، ولكنك ستزيد معدل ضربات القلب وتحرق المزيد من السعرات خلال تلك الخطوات البسيطة. اترك هاتفك في أبعد مكان في المنزل كي يكون عليك النهوض والمشي للوصول له في كل مرة يصدر صوتاً. تخلص من جزازة العشب الآلية واشترِ أخرى تتطلب دفعها والمشي بها لإتمام المهمة.

إذا كنت في المكتب، اسلك طريقاً مختلفاً للحمام، من الأفضل أن تستخدم حماماً في دور آخر حتى تتسنى لك فرصة صعود سلالم أكثر. فكر في استغلال ساعة الغداء في المشي بدلاً من تناول الطعام. أحضر قهوة من مقهى "ستاربكس" الذي يبعد عن مكتبك شارعين بدلاً من ذلك الموجود في الردهة، أو يمكنك وضع سلة القمامة الخاصة بك في مكان بعيد عن مكتبك بحيث يجب عليك المشي قليلاً كل مرة تريد إلقاء قمامتك.


احرص على الوقوف أكثر

إن لم يكن بإمكانك فعل كل ما ذكرناه، فمن المهم على الأقل أن تقف وتمدد ساقيك بشكل دوري. إذا كنت تستطيع أن تقوم ببعض القفزات والقرفصاء خفية فافعل. اجعلها عادة، كلما أردت أن تتحدث في الهاتف أو تتفقد بريدك الوارد، قف. بدلاً من الحديث مع زميلك في العمل في الهاتف اذهب إلى مكتبه وتحدث معه.

فكر في تنظيم أنشطة مكتبية تتطلب نشاطاً بدنياً، فبذلك ستكسب نقاطاً لتوحيد فريقك في العمل بشكل اجتماعي، والتمارين ستعزز من صحة الجميع وإنتاجيتهم العامة.

أنت أكثر نشاطاً الآن

هذه الخطوات ستساعدك على السير على طريق أكثر صحة ونمط حياة أكثر نشاطاً، والالتزام بهما.

جد صديقاً، أو زميل عمل، أو حتى شبكة إلكترونية من شأنها مساعدتك على الاستمرارية. كلَّما زاد العدد، كانت التمارين أكثر مرحاً، ففي المرة القادمة التي تصطحب كلباً معك في نزهة حول الحي أو في رحلتك لشراء القهوة، اطلب من صديق مرافقتك.

بعد مدة، سيصبح هذا تمريناً روتينياً. سرعان ما ستكتشف أنك إذا أصبحت أكثر نشاطاً من الناحية البدنية، فذلك سيحفزك أن تحيا حياة صحية أكثر بشكل عام.

 

المصدر: "هافينغتون بوست".

Loading...