رام الله - خاص الاقتصادي - قال مدير عام شركة كهرباء القدس هشام العمري، اليوم الثلاثاء، إن استحداث دائرة تسمى بـ "شرطة الكهرباء"، ستحسن من جباية فواتير الطاقة في فلسطين.

وأضاف العمري في حديث خاص مع "الاقتصادي"، إن العديد من الدول تستخدم شرطة الكهرباء أو ما تسمى الضابطة، بهدف تحسين الجباية لعديد من الفواتير المستحقة.

وأكد أن شركة كهرباء القدس، تفقد ما نسبته 10% بين الشراء والبيع بسبب ضعف الجباية في السوق المحلية.

وأجاب في سؤال لـ "الاقتصادي" حول وجود تخوفات من تبعات قرار السلطة الفلسطينية وإسرائيل الأخير، على موظفي الجباية، إن "التخوفات وبعض الاعتداءات موجودة حالياً، لذا نحن نثق بالقضاء الفلسطيني لحل خلافات الجباية بالسرعة المطلوبة".

وينص الاتفاق الأخير الذي وصف بالتاريخي، بين فلسطين وإسرائيل، على تكون السلطة الفلسطينية مسؤولة عن توزيع الكهرباء، "بالتالي المطلوب من شركة الكهرباء أن تحول الأموال أولاً بأول للسلطة" وفق العمري.

وتقتطع إسرائيل شهرياً بين 60 - 70 مليون شيكل من أموال المقاصة بسبب فجوة المباع من الكهرباء للفلسطينيين وما يتم جبايته فعلاً.

وأكد العمري، "قبل الاتفاق كانت المؤسسات الحكومية الفلسطينية هي المدين الأكبر لشركة كهرباء القدس، لكن بعد الاتفاق فإن المخيمات للأسف هي المدين الأكبر".

في سياق آخر، كشف العمري أن شركة كهرباء القدس تفقد سنوياً ما قيمته 150 مليون شيكل، بسبب سرقة الكهرباء في السوق المحلية.