وكالات - الاقتصادي - تعتبر الأمثال الشعبية ركناً أصيلا من الموروث الشعبي، لم تندثر أو تختفي بمرور الزمان، بل ظلت حاضرة بقوة في مختلف المواقف، وحتى اليوم يستخدمها الكثيرون في وصف حالة أو موقف أو شخص ما.
ومن أكثر الأمثال الشعبية تداولاً تلك التي تصف الرجل والمرأة، وتظهر اختلاف طبيعة كل منهما، بل أيضاً تبرز الصورة النمطية التي يصدرها المجتمع عن كل جنس، والتي لا تخلو من التجني على الآخر في أغلب الأحيان.
1- اكسر للبنت ضلع يطلع لها أربعة وعشرين
المقصود منه الشدة والعنف مع البنت أثناء التربية، حتى لا تخرج عن طوع والدها.
2- البنت تجيب العار والعدو لباب الدار
مثل قديم يبين نظرة المجتمع للبنت بأنها عار ويجب التخلص منه.
3- بيت البنات خراب
ويوضح ذلك المثل أن البيت الذي يخلو من الرجال، كالخراب الذي لا يمكن ترميمه.
4- احذر عناد الرهبان وكيد النسوان وغضب السلطان
يشير ذلك المثل إلى كيد المرأة، التي تتميز بالمكر والدهاء، ويحذر من أن يقع الشخص فريسة لها.
5- ترميه للحارة ولا تديه للجارة
وهو مثل يقصد به كره المرأة لجارتها، حتى إنها يمكن أن ترمي فائض طعامها ولا تهديه لجارتها من باب المكايدة. والمقصود هو وصف المرأة دائما بالغيرة والمكايدة والغل من السيدات الأخريات.
6- شورة المرة بخراب سنة
ينال ذلك المثل من ذكاء المرأة وقدرتها على التفكير والتدبير، حتى إنّ مشورتها فقط تتسبب في خراب تصل مدته لعام كامل.
7- إن مات أخوك انكسر ضهرك وإن ماتت أختك اتستر عرضك
وهو مثل مهين، ويقلل من المرأة باعتبار أن موتها مصدر فرح وسعادة لأخيها، لأنه في تلك الحالة سيحفظ شرفه وهي تحت التراب، أما لو بقيت حية سيكون هناك قلق دائم من أن تتصرف الفتاة تصرفات مشينة، تجرح كرامة أخيها.
8- زي القطط تاكل وتنكر
المقصود من ذلك المثل أن المرأة غدارة، وعلى الشخص الآخر ألا يأمن لها.
9- زي العقربة قرصتها والقبر
يشير إلى غدر المرأة التي تنتظر فريستها حتى تأمن لها تماماً ثم تلدغها.
10- الكوع مدبب والوش مهبب واللي يشوفها لا يبيع ولا يتسبب
ويستخدم ذلك المثل في تحقير المرأة غير الجميلة، ووصفها بأبشع الأوصاف.