وكالات - الاقتصادي - المتاجر تريد من زبائنها الشراء وهي ككل مؤسسة تقدم كل ما بوسعها لضمان ذلك.
الهدف في نهاية المطاف هو زيادة الربح ولسنا هنا بصدد مناقشة ما إن كانت مقارباتهم أخلاقية أو غير أخلاقية، بل لتوضيح التقنيات المعتمدة؛ كي لا تقع ضحيتها مرة تلو الأخرى، وتشتري بشكل عشوائي أو تدفع ثمن البضائع أكثر مما يجب.
الموسيقى
كل المتاجر تضع الموسيقى لكن نوعيتها تختلف من متجر الى آخر، والسبب أن لكل نوع تأثيره المختلف. الموسيقى بصوت مرتفع تجعل الزبائن يتنقلون بسرعة في المتجر، ولكنها لا تؤثر على حجم المبيعات. الموسيقى بإيقاع منخفض تجعلهم يتنقلون بسرعة أقل ما يجعلهم يشترون كميات أكبر. أما الموسيقى الكلاسيكية فهي تجعل الزبون يشتري بضائع فاخرة؛ لأن هذه الموسيقى تجعله يشعر بالرقي.
رش الخضار بالماء
الأمر لا يرتبط فقط بجعلها تبدو طازجة ومثيرة للشهية بل بزيادة وزنها خصوصاً إن كانت من الخضار المورقة. هذه النوعية من الخضار تمتص الماء؛ ما يجعل وزنها أكبر ناهيك عن الماء الإضافي الذي لم تمتصه، ويضاعف الوزن ويرفع السعر. لذلك قم بهزها بضع مرات قبل التوجه إلى الميزان.
الفواكه الملونة في المقدمة
القسم الخاص بالخضار والفواكه يكون في غالبية المتاجر قريباً جداً من المدخل، لذلك فور دخولك ستجد نفسك أمام مجموعة من الألوان الخلابة للفواكه الطازجة التي ستجعل لعابك يسيل. حتى ولو لم تقم بالشراء فلا بأس، فالمتجر حقق هدفه؛ لأن الدراسات أكدت أن الألوان الجميلة تجعل البشر بمزاج أفضل، وحين تكون بمزاج جيد ستشتري أكثر.
التخفيضات والعروض المحدودة
يضعون إعلان التنزيلات الخاصة بهم باللون الأحمر، وبالحجم الكبير في الواجهة والنتيجة هي حث أكثر عدد ممكن من الناس الى الدخول للمتجر. السبب هو أن البشر يتفاعلون بقوة مع الأحمر، كما أن فكرة ٥٠٪ أو ٧٥٪ كتخفيضات مغرية. في الداخل غالباً ما ينتهي الأمر بالزبائن بشراء البضائع غير المشمولة بالتخفيضات؛ لأن تلك المشمولة تكون غير جميلة أو بموديلات قديمة.
خدعة أخرى هي استخدام الجملة السحرية «عرض لمدة محدودة». وعليه فهم يخلقون وهم «جائزة» ما لا يمكن تفويتها؛ لأن تلك الجملة تجعلنا نظن أننا بصدد الحصول على شيء لا يمكننا الحصول عليه عادة.
يرحبون بك بعربات التسوق
عند دخولك إلى السوبرماركت فأول ما يصادفك هو الخط الطويل لعربات التسوق. وكلما كان حجم العربة أكبر وأجمل كان الإغراء أكبر. لذلك إن كنت قد خططت سلفاً لشراء كمية قليلة قم باختيار السلة المحمولة، ولا تقع ضحية عربة التسوق.
يبدلون الأقسام فجأة
ما إن تعتاد على الأقسام تقوم المتاجر بتبديلها. وهذه خطة متعمدة. السبب هو جعلك تمضي وقتاً أطول في المتجر، وعليه كلما تنقلت بين قسم وآخر قمت بمعاينة بضائع مختلفة؛ ما يرفع نسبة إقدامك على الشراء.
البضائع عند مستوى النظر
أي بضائع سواء في السوبرماركت أو متاجر الملابس يتم وضعها عند مستوى نظرك، فهذا يعني أنهم يريدون منك شراء هذه المنتجات بالذات. أما المنتجات التي يريدون وبقوة التخلص منها والحصول على أموالك مقابلها فهي تلك التي يتم وضعها على مستوى النظر عند الطرف الخارجي.
قسم الأطفال بجانب قسم المواد الأساسية
الخدعة هذه يتم استخدامها في السوبرماركت. يتم وضع قسم الأطفال الذي يتضمن الألعاب أو الحلوى بالقرب من قسم المواد الأساسية التي عادة يقوم الجميع بشرائها. هناك ستلفت هذه الأمور نظر الطفل الذي يبدأ بالإلحاح على أهله للشراء.
خدعة أخرى هي عرض أكثر الحلويات إثارة للشهية عند «كاونتر» الدفع. وعليه في حال تمكن الأهل من عدم الاستسلام لرغبات أولادهم بالشراء من قسم الأطفال فسيجدون أنفسهم محرجين جداً أمام الحشود التي تنتظر دورها للدفع وسيستسلمون.
خدعة الأسعار
نعم الخدعة الأزلية ..٤,٩٩ دولار، و٢٠,٩٩ دولار، وهكذا دواليك .هذه الطريقة تجعلنا نفكر بالرقم وكأنه ٤ دولارات وليس ٥ كما هو فعلاً. وعليه فنحن نقوم بالشراء؛ لأننا خدعنا لنظن أن السعر هو أقل مما هو عليه فعلاً.
يتلاعبون بعقلك بالألوان
اللون يؤثر على المتسوقين، فالألوان الدافئة للواجهة الخارجية كالأحمر والبرتقالي والأصفر تدفع الزبائن للدخول لكن في الداخل لن تجد الألوان نفسها، بل ستجد الأزرق والأخضر؛ لأن الدراسات أكدت أن هذه الألوان تدفع البشر للشراء أكثر
المصدر: فلسطين الان